ميديا ناو بلوس
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء 18 أوت، إعادة النظر في العلاقات بين الجزائر و المغرب مع مواصلة إستئصال المنتمين لحركتي الماك و رشاد، حسبما كشفت عنه الرئاسة على حسابها الرسمي تويتر.
و قالت الرئاسة بأن القرار تم إتخاذه خلال الإجتماع الإستثنائي للمجلس الأعلى للأمن المنعقد اليوم الأربعاء.
#هام
الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأعلى للأمن، تحت رئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، يقرر إعادة النظر في
العلاقات مع المغرب ومواصلة استئصال
المنتمين لحركتي الماك ورشاد. pic.twitter.com/Ayl62JpGA2— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) August 18, 2021
كما جاء في بيان الرئاسة:”ترأس السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, اليوم الأربعاء 18 أوت2021 , اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن, خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر”.
و أردف البيان “قرر المجلس الأعلى للأمن, زيادة على التكفل بالمصابين, تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية, إلى غاية استئصالهما جذريا, لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني, حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر, إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.