نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
إستعرض الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون و نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي اليوم السبت 20 فبراير، آفاق تطوير العلاقات بين البلدين.
و نشرت رئاسة الجمهورية الجزائرية على حسابها تويتر تغريدة كتبت فيها ” رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ”
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون،استعرضا من خلالها آفاق تطوير العلاقات، ودفع وتيرة التعاون في عديد المجالات، مع تقريب وجهات النظر حول بعض الملفات.
— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) February 20, 2021
و جاء أيضا في تغريدة رئاسة الجمهورية أن الرئيسين اتفقا على “دفع وتيرة التعاون في عديد المجالات مع تقريب وجهات النظر حول بعض الملفات”، و ذلك دونه تحديد هذه الملفات أو الكشف عنها.
و تعد هذه المكالمة الهاتفية الأولى منذ عودة الرئيس الجزائري من ألمانيا عقب فترة علاجية جراء إصابته بفيروس كورونا .
كما تأتي المكالمة 48 ساعة بعد إلقاء عبد المجيد تبون خطاب للأمة الجزائرية بمناسبة يوم الشهيد أصدر من خلاله عفوا رئاسيا شمل ما بين 55 و 60 من معتقلي الحراك الشعبي لا تزال عملية الإفراج متواصلة بعد إطلاق سراح 33 معتقلا أيام قبيل الذكرى الثانية من إنطلاق ثورة الإبتسامة.
كما أعلن أيضا خلال خطابه عن انتخابات برلمانية مبكرة وعن إصداره عفوا عن معتقلين على خلفية الحراك الاحتجاجي قبل أيام من ذكرى انطلاقته الثانية.
و تجدر الإشارة إلى أنه من بين الملفات الساخنة المشتركة بين الجزائر و فرنسا ملف ” مصالحة الذاكرة” حول الإستعمار الفرنسي و الثورة التحريرية سنوات 1954 – 1962 .
وكان ماكرون قد وعد باتخاذ “خطوات رمزية” لإرساء المصالحة بين البلدين، و فتح صفحة جديدة للمضي قدما لكنه رفض تقديم “اعتذارات” تطلبها الجزائر.
و جاء ذلك بعد إيداع تقرير المؤرخ بنجامان ستورا منذ شهر بطلب من إيمانويل ماكرون، ليلقى ردود فعل متباينة في الجزائر و أيضا وسط أعضاء الجالية الجزائرية في فرنسا.