frPutin e1665840224422

الحرب في أوكرانيا : مرشحا رئاسيات 2022 لليمين المتطرف مارين لوبان و إريك زيمور.. في ورطة

الحرب في أوكرانيا : مرشحا رئاسيات 2022 لليمين المتطرف مارين لوبان و إريك زيمور.. في ورطة..
نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
 رمى الغزو الروسي على أوكرانيا وما يعيشه الشعب الأوكراني من أوقات قاتمة، بضلاله على الإنتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة. إلا أن القاعدة تقول بأن مع حدوث المآسي داخل مختلف الدول، يتوجب اصطفاف الشعب وراء الرئيس لتشكيل لحمة وطنية موحدة بغية التصدي لأي خطر محدق به.
قد تقود هذه الأزمة الكبرى والحرب القائمة في قلب أوروبا، الرئيس إيمانويل ماكرون إلى عهدة ثانية بفضل نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقد يحيي الفرنسيون من حيث المبدأ، جهود إيمانويل ماكرون التي بذلها من أجل تفادي وقوع حرب وصموده أمام التهديد النووي الذي يلوح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كل لحظة.علما أنه لم يتم فعل شيء كبير من حيث الموضوع.
ويجد مرشحا الإنتخابات الرئاسية الفرنسية 2022، لليمين المتطرف، مارين لو بان وإريك زيمور، اليوم نفسيهما في ورطة، لموالاتهما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهي المعضلة التي زادت من صعوبة حصولهما على التوقيعات المتبقية لتقديم ترشحهما بصفة رسمية لدى المجلس الدستوري كما ينص عليه قانون الانتخابات الفرنسي. ويحاول كلا من المرشحين إقناع الناخبين منذ وقوع الهجوم على أوكرانيا، بأنهما ليسا في “الصف السيء”.
وبالرغم من إدانة مارين لوبان وإريك زيمور للغزو الروسي على أوكرانيا، إلا أن ذلك غير كاف لمسح وجودهما في الخانة المضرة، حسب المحللين السياسيين الفرنسيين.
وبالأمس القريب، قال إريك زيمور، بصفة خاصة، بأنه كان يجب أن يكون هناك “بوتين فرنسا” في إشارة إلى شخصه بطبيعة الحال. لكن الواقع أدركه وهو يحاول اليوم ترقيع شظايا تصريحاته. كان يتحدى الجميع من خلال مراهنته في  تصريحاته وتجمعاته بأن “فلاديمير بوتين لن يغزو أبدا أوكرانيا”.
أما مارين لوبان التي تلقت قرضا من بنك روسي لتمويل حملتها الإنتخابية، فهي تتفادى الإجابة على سؤال وسائل الإعلام حول تأكيدها إذا ما كان “بوتين ديكتاتوريا “.
وردت مرشحة اليمين للجمهوريين فاليري بيكريس، في تجمع لها السبت 26 فبراير على ذلك قائلة “الرئيس الفرنسي لا يمكنه أن يكون تحت تأثير ديكتاتوري أجنبي، ما قد يشكل خطرا على المصالح العليا لفرنسا “.
وأضافت ” أدافع عن سيادة فرنسا وإستقلاليتها .أرغب في فرنسا واقفة و ليست راكعة”.

وطالبت في المقابل من مرشحي اليمين المتطرف مارين لو بان وإريك زيمور وحتى جون لوك ميلانشون المعروفين بمواقفهم الموالية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإنسحاب من سباق الرئاسيات. وخاطبت فاليري بيكريس منافسيها بصفة مباشرة ” أنتم مقصون ولا يمكنكم تمثيل الشعب الفرنسي..انتم مقصون من رئاسة فرنسا”.

 

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

france

فرنسا ترفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى

قررت فرنسا الأحد رفع تحذيرها من “الإرهاب” إلى أعلى مستوياته، بينما تسري مخاوف أمنية بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS