IMG 20200404 WA00221

الدكتور بن بابا علي محمد “هبات تضامنية بين الضفتين للأطباء … الجزائر بصدد تجاوز الخطر بفضل الوعي المبكر للشعب والسلطات”

نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس

 

 

قال طبيب التخدير و الإنعاش بمستشفى جنوب فرنسا،الدكتور بن بابا علي محمد، في حديث له ل ” ميديا ناو بلوس” أن  فريق الأطباء الفرانكوجزائريين الذين خلقوا جسرا رقميا للتبادل بينهم و بين نظرائهم في الجزائر، يعزم على توزيع مساعدات على رفقائهم الأطباء عبر مختلف ولايات الجزائر، بداية من اليوم الأحد 10 ماي.

و أردف متحدث ” ميديا ناو بلوس “، قائلا” يستعد الفريق لتوزيع هبات تتمثل في وسائل طبية وقائية في شكل عدة كاملة، تحمل بداخلها كمامات، خوذات وقائية بواقي للعيون ” فيزيير”، و مآزر طبية، تضامنا مع نظرائهم في البلاد.

و أوضح بأن هذه الهبات تم إعدادها داخل ورشات في الجزائر بولاية المدية حيث تكفلت ورشة خياطة بحياكة الكمامات بثلاثة مستويات، بعدما تم توفير لها المادة الأولية.في إنتظار إعداد الملايين من الكمامات سيتم توزيعها مباشرة على عامة الشعب.

وأكد الدكتور بن بابا علي محمد، بأن الجزائر بصدد تجاوز مرحلة الخطر بفضل الوعي المبكر للشعب و السلطات، من خلال الإستفادة من تجارب الدول الغربية الأولى المتضررة من الوباء.

مرجعا ذلك إلى مضاعفة عمليات التنظيف و التعقيم بتجند كل شرائح المجتمع و الفئات الجمعوية  إلى غاية الشركات الإقتصادية،فضلا عن السلسلة التضامنية التي تعرفها الجزائر وسط أبناء المجتمع داخل الوطن و خارجه.

وحسب المعطيات المتبادلة بين الأطباء الفرانكوجزائريين و نظرائهم في الجزائر، فإن المستشفيات لا تعاني من أي إكتظاظ حاليا و مصالح الإنعاش شبه فارغة، بالإضافة إلى توفر العتاد الطبي داخل بعض مستشفيات الولايات المتضررة، يقول الدكتور بن بابا علي محمد.

و أضاف بأنه  توجد روايتين للأطباء في الجزائر،  فيما يخص توفير الإمكانيات الطبية، فمجموعة تقول بأن السلطات قدمت الدعم الكافي للمستشفيات و زودتها بجميع المعدات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا،

و منهم من يقول بأنه لا تزال هناك نقائص كبيرة و يلزمهم بعض العتاد و الوسائل الطبية لتخطي هذه الأزمة الصحية.

جسر رقمي للتواصل يجمع بين أطباء الضفتين

وللتذكير فإن هؤلاء الأطباء الفرانكوجزائريين من مختلف التخصصات بفرنسا،قد تجندوا منذ الأسابيع الأولى لإنتشار وباء كورونا في الجزائر، للتشاور و تبادل الخبرات فيما بينهم و بين نظرائهم في أرض الوطن، بهدف العمل معا عن بعد، اليد في اليد، للتصدي لكوفيد-19.

وشكل هؤلاء الأطباء الذين يزيد عددهم حاليا عن 400 طبيب يتفاعلون على مجموعات الواتساب و صفحات الفايسبوك، خلية أزمة لمواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية على منصة إلكترونية، مخصصة فقط لتوصيات و توجهيات الأطباء فيما بينهم بين الضفتين.

ومن بين أهم الأسماء المشاركة في تكوين خلية الأزمة، نجد كلا من المختص في الأمراض المعدية، بمستشفى ” لا بيتييه سالبيترييير” بباريس، الدكتور آيت محند الحسين،  و طبيب التخدير و الإنعاش بمستشفى جنوب فرنسا،الدكتور  بن بابا علي محمد، سوالمي محمد ، طبيب جراح، وطبيب الطوارئ و الإستعانة الطبية ” سامو”، فؤاد مرابط … و القائمة طويلة، يمكن الإطلاع عليها على الموقع الإلكتروني www.covid19dz.info  أو على صفحة الفايسبوك   COVID19.DZ

 

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

FBGa3yCVEAAj8Pw

لماذا أعلن الرئيس الجزائري عن إجراء انتخابات رئاسية مسبقة ؟

بعد إعلان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم الخميس، إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS