قال الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إنهما سيحاسبان روسيا على أفعالها في أوكرانيا فيما توصل الاتحاد الأوروبي مبدئيا لاتفاق لفرض حد أقصى لأسعار النفط الروسي لتقليل إيرادات موسكو من الصادرات.
وقال بايدن أيضا إنه على استعداد للتحدث مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب، لكن لا يوجد أي مؤشر على حدوث ذلك.
وفي مارس آذار، الشهر التالي للغزو الروسي لأوكرانيا، وصفبايدن نظيره الروسي بأنه “جزار” جراء أفعاله في أوكرانيا، قائلا إن بوتين “لا يمكنه البقاء في السلطة”.
وتحاول الدول الغربية الآن، بعد القتال المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر ومع زيادة برودة الشتاء، تعزيز مساعداتها لأوكرانيا التي تواجه هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة تركت الملايين بدون تدفئة أو كهرباء أو مياه.
واتهمت روسيا كلا من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بلعب دور مباشر وخطير في الحرب، قائلة إن واشنطن حولت كييف إلى تهديد وجودي لموسكو لا يمكنها تجاهله.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن القتال لا يزال محتدما في شرق أوكرانيا، حيث تستهدف المدفعية الروسية بلدة باخموت بصورة رئيسية، بينما تظل القوات الروسية في منطقتي خيرسون وزابوريجيا في موقف دفاعي.
ووفقا لما صرح به دبلوماسيون، وافق الاتحاد الأوروبي مبدئيا الخميس على حد أقصى لأسعار النفط الروسي المنقول بحرا قدره 60 دولارا للبرميل في محاولة لتقليل الأموال التي تستخدمها موسكو في الحرب.
ويحتاج الإجراء إلى موافقة مكتوبة من جميع حكومات الاتحاد الأوروبي في موعد أقصاه اليوم الجمعة.