كشفت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيت بوزن، عن جزء من خطة فرنسا لخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري واحترام التزاماتها الأوروبية، وجاء ذلك خلال ترأسها للمجلس الوطني الانتقالي البيئي المنعقد، اليوم الاثنين 22 ماي.
ووفقا للالتزامات الأوروبية، تسعى الحكومة الفرنسية إلى خفض الانبعاثات الى نسبة 55 ٪ مطلع سنة 2030 مقارنة بمستويات عام 1990.
و قالت اليزابيت بورن، “يجب علينا جميعًا أن نتحرك وأن نتحرك بسرعة.. ليس لدينا وقت نضيعه من أجل التحول البيئي.”
كما أكدت بأن هذا هو “أحد ركائز خارطة طريق حكومتي”.
وشددت على أنن ذلك يعد “مصدر قلق كبير لمواطنينا، ولا سيما لشبابنا.. إنه في الواقع قضية حيوية لمستقبلنا”، حيث تعتزم الحكومة إعادة التخطيط البيئي إلى دائرة الضوء بعد حجب موضوع إصلاح نظام التقاعد .
وفيما يتعلق بالشركات، أشارت بورن إلى أن “العديد منها بدأ في تبني استراتيجية لإزالة الكربون”، واستشهدت بشكل خاص بمثال مؤسسة لواست “Lhoist”، التي وقعت صباح الاثنين مع وزير الصناعة، رولاند ليسكور”Roland Lescure”، مخططاتها لإزالة الكربون.
وأشارت رئيسة الحكومة إلى أن هذه الشركة، التي تعد من المؤسسات الرائدة في العالم في صناعة الجير، “تدير أربعة مواقع لانبعاث غازات الاحتباس الحراري في بلادنا”.
وأبرزت بأن “المجلس الوطني للتحول البيئي يعمل منذ ستة أشهر على تحديد مختلف العوامل لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.. وأعضاء حكومتي مسؤولون الآن عن تنظيم اجتماعات خاصة بكل قطاع في الأسابيع المقبلة لتحديد الدوافع الإضافية التي يجب حشدها”.
و تجدر الاشارة الى أن الشركات المعنية تشمل العديد من المجالات كالطاقة والنقل والزراعة والصناعة والبناء، وبحسبها، فمن المفترض أن تتيح الاجتماعات القادمة “وضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية كاملة لشهر يونيو”.
غفران بومدين
