PHOTO 2022 06 17 00 36 48
لمن ستكون الأغلبية البرلمانية في هذه الإنتخابات التشريعية؟

تشريعيات 2022 : لمن ستكون الأغلبية البرلمانية في هذه الإنتخابات التشريعية؟

لأول مرة منذ 30 سنة، تجد حكومة رئيس فرنسي معاد إنتخابه، نفسها أمام معظلة عدم الحصول على الأغلبية المطلقة على مستوى الجمعية الوطنية الفرنسية المحددة ب 289 مقعدا على الأقل.ضبابية فرضها تحالف اليسار بقيادة جون لوك ميلانشون الذي قلب موازين اللعبة الإنتخابية  لطالما أعطت الأغلبية الرئاسية للرئيس المنتخب بدون أي إشكال.

نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس

“الأغلبية الرئاسية المطلقة “، هذا هو رهان الدور الثاني للإنتخابات التشريعية الفرنسية التي تجري اليوم الأحد 19 جوان عبر كامل التراب الفرنسي و ما وراء البحار .

فرض التحالف اليساري ” نوبيس” الذي يجمع كلا من أحزاب : فرنسا الأبية،الخضر ، التكتل الشيوعي الفرنسي و الحزب الإشتراكي، قواعد اللعبة الإنتخابية الجديدة في تنافس حاد بينه و بين مرشحي الإئتلاف الرئاسي ” معا” بزعامة إيمانويل ماكرون.

و بالرغم من وضع إستطلاعات الرأي الحزب الرئاسي في الصدارة إلا أن نتائج الدور الثاني من التشريعيات لم تحسم بعد،و قد تصب في صالح التحالف اليساري الذي يعول على شعار ” جون لوك ميلانشون وزيرا أول “.

و لا تزال العديد من الأسئلة تطرح نفسها، هل سيمنح الناخبون الفرنسيون إيمانويل ماكرون الأغلبية المطلقة في البرلمان و المضي قدما في تجسيد مشاريعه الإصلاحية؟ أم سيكون ماكرون مضطرا لخلق حكومة تعايش مع التحالف اليساري بقيادة جون لوك ميلانشون؟

و إشتد التنافس بين الطرفين بعد الديناميكية التي خلقتها نتائج الدور الأول للتشريعيات، التي كانت جد متقاربة ساوت بين الإثنين.الأمر الذي دفع زعيم التحالف اليساري ، جون لوك ميلانشون إلى التمسك بشعار هذه التشريعيات، بقيادته لحكومة تعايش مع الرئيس المعاد إنتخابه، إيمانويل ماكرون.

و إغتنم جون لوك ميلانشون، فرصة تواجد إيمانويل ماكرون في أوكرانيا، ليكثف من حملته الإنتخابية من خلال تشجيع الشباب على التوجه نحو صناديق الإقتراع للتصويت بقوة و تجنب الإمتناع.

و خاطبهم قائلا ” الآمال متاحة و الفوز في متناول اليد يوم الأحد ، يجب أن تتدفقوا على مراكز الإقتراع ببطاقاتكم الإنتخابية”.

و واجهت الوزيرة الأولى ، إليزابيث بورن، جون لوك ميلانشون ، في رد قاس قائلة ” نحن نقول الحقيقة للفرنسيين، نحن نمول برامجنا بفضل التنمية و النمو الإقتصادي و مكافحة البطالة عبر إصلاحات هيكلية و عن طريق تخفيض نسبة الضرائب. أما ميلانشون فهو يعتمد على سياسة رفع الضرائب و الديون لتمويل برنامجه الإقتصادي.” و أضافت ” برنامجنا هو حماية للفرنسيين من خلال خلق فرص عمل جديدة”.

كما وصفت إليزابيث بورن  وضع البلاد في حال فوز جون لوك ميلانشون، “بالكارثة لفرنسا “.

 

 

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

france

فرنسا ترفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى

قررت فرنسا الأحد رفع تحذيرها من “الإرهاب” إلى أعلى مستوياته، بينما تسري مخاوف أمنية بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS