أعلنت السلطات التونسية اليوم الأحد 6 سبتمبر، أنها قضت على ثلاثة عناصر إرهابية بسوسة جنوب تونس العاصمة، على اثر هجوم ارهابي بسيارة استهدفت دورية ، تسبب في مقتل عون تابع لسلك الحرس الوطني.
و أوضحت وزارة الداخلية اليوم, في بلاغ لها , أن “عونين تابعين لسلك الحرس الوطني تعرضا صباح اليوم الأحد 6 سبتمبر 2020 إلى عملية دهس من طرف ثلاثة إرهابيين بواسطة سيارة على مستوى مفترق أكودة القنطاوي سوسة”.
وأردفت, أن “عملية الدهس أسفرت عن مقتل الوكيل سامي مرابط, بعد نقله للمستشفى, في حين لا يزال الوكيل رامي الإمام بصدد تلقي العلاج”.
تحولت الوحدات الأمنية من مختلف الأسلاك وتولت القيام بعملية تمشيط بمكان العملية ومحاصرة العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النار معها مما أسفر على القضاء على الإرهابيين الثلاثة.
و أكد البلاغ بأن وزير الداخلية “توفيق شرف الدين” قد تنقّل إلى مسرح العملية حيث عاين تفاصيل التدخل الأمني كما تحوّل إلى المستشفى للوقوف على الحالة الصحية للوكيل رامي الإمام ومتابعتها.
وشهدت تونس في 6 مارس الماضي عملية انتحارية نفذها شخصان , أودت بحياة رجل أمن و إصابة إلى إصابة أربعة أخرين ومدني بجروح في محيط السفارة الأمريكية في تونس العاصمة.
يشار إلى أن التهديد الإرهابي تراجع بشكل كبير في تونس, منذ الاعتداءات الدامية في عام 2015 , وذلك على إثر تفكيك العشرات من الخلايا النائمة , وتنفيذ العديد من العمليات الوقائية والاستباقية.
وسبق وأن أمدت السلطات التونسية , أن “الوضع الأمني و إن اتسم عموما بالاستقرار, فإن البلاد مازالت تواجه عدة تحديات أمنية, منها أن المجموعات الإرهابية بالمرتفعات الغربية.