safe image copie 15
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعرض محاور رئاسة فرنسا لمجلس الإتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحفي 9 ديسمبر

رئاسة فرنسا للإتحاد الأوروبي: الصحة،الرقمنة، الشباب، “شنغن” و سيادة أوروبا قوية، أهم أولويات إيمانويل ماكرون

ميديا ناو بلوس

 

يعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس 9 ديسمبر ، أهم المحاور الجوهرية حول تولي فرنسا رئاسة الإتحاد الأوروبي، شهر يناير مطلع العام 2022 .

و ستبدأ فترة رئاسة ال 27 دولة من منظمة الإتحاد الأوروبي في الفاتح من جانفي 2022 لتستمر إلى غاية ستة أشهر.

و أكد إيمانويل ماكرون من خلال عرضه لأهم المحاور الجوهرية على العديد من المواضيع على رأسها الصحة، الرقمنة ، السيادة الصناعية و التعليم وكذا إجراء إصلاحات فيما يخص فضاء “شنغن”.

وأثناء مؤتمر صحفي حول هذا الشأن رغبته في أن تكون أوروبا تدرك “كيفية حماية حدودها” في مواجهة أزمات الهجرة، خصوصا من خلال إصلاح منطقة شينغنن.

وقال إنه يتمنّى “وضع توجيه سياسي لمنطقة شينغن” من خلال اجتماعات دورية للوزراء الأوروبيين المكلّفين هذه المسائل، إضافة إلى آليات دعم تضامني في حال اندلاع أزمة عند حدود دولة عضو.

وقال إن بلاده تريد وضع إطار لـ”السيادة الاستراتيجية الأوروبية” خلال ترؤسها للاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام 2022. وأضاف “هذا المفهوم الذي بدا غير وارد قبل أربع سنوات، يرسخ أننا نحن الأوروبيين، سواء كنا أعضاء في حلف شمال الأطلسي أم لا (…)، نواجه تهديدات مشتركة ولدينا وأهداف مشتركة”.

قمة بين الاتحاد الأوروبي والأفريقي

كما أعلن ماكرون أن قمة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ستعقد في 17 و18 شباط/فبراير في بروكسل في إطار الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي من أجل “إصلاح جذري” للعلاقة “المتعَبَة قليلاً” بين القارتين.

وتحدث الرئيس الفرنسي الذي ستتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من كانون الثاني/يناير عن “محاور عدة” وخصوصا “إعادة تأسيس عقد جديد اقتصادي ومالي مع إفريقيا”.

وأكد أن “أوروبا يجب أن تعتمد في الهيئات الدولية استراتيجية مشتركة مع إفريقيا”، فضلا عن تطبيق “أجندة في التعليم والصحة والمناخ”.

و تتزامن رئاسة فرنسا للإتحاد الأوروبي مع أكبر حدث وطني داخل الساحة السياسية في البلاد و يتعلق الأمر بإنتخاباتا الرئاسية القادمة.

و هي المهمة الصعبة و التحديات الكبرى  التي تواجه الرئيس إيمانويل ماكرون لاسيما في حال إعلان ترشحه لتولي عهدة ثانية في خضم خوض حملتة إنتخابية.

و تجدر الإشارة إلى أن آخر رئاسة لفرنسا تعود إلى 13 سنة الأخيرة.

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

parisccc

فرنسا: الجمعية الوطنية تتبنى قرارا يندد بـ”القمع الدامي والقاتل” لجزائريين في 17 أكتوبر 1961

أيد 67 نائبا اقتراح قرار “يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين، تحت سلطة مدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS