تضاعفت دعوات التصويت لصالح الرئيس المنتهية ولايته المرشح إيمانويل ماكرون، على أعمدة الجرائد، قبيل موعد الحسم المقرر في 24 أفريل المقبل، و ذلك لغلق الطريق أمام اليمين المتطرف و عدم السماح لمنافسته مارين لو بان بالوصول إلى قصر الإليزيه.
و تأتي هذه المبادرات في الوقت الذي تبقى فيه نتائج صناديق الإقتراع في الدور الثاني للإنتخابات الرئاسية غامضة غير متوقعة لحد الآن بالرغم من إستطلاعات الرأي التي تضع إيمانويل ماكرون في الصدارة بفارق يفوق عشرة نقاط، لكن الأمر لم يحسم بعد.
نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
” من أجل سد الطريق أمام اليمين المتطرف “، هي العبارة التي إشترك فيها هؤلاء الموقعين لمختلف الأعمدة التي تم نشرها على الصحافة الكتوبة هذه الأيام بفرنسا.بدأت مبادرات الدعم للرئيس المنتهية ولايته و المرشح إيمانويل ماكرون بعمود وقعه المئات من الرياضيين، ثم الأطباء و شخصيات من قطاع الصحة و أيضا محامون إلى جانب فنانون، نقابيون و جامعيون، جميعهم يساندون من خلاله إيمانويل ماكرون أو يدعون علنا الناخبين للتوجه بقوة نحو صناديق الإقتراع الأحد 24 أفريل للتصويت لصالح الرئيس المنتهية ولايته و المرشح.
و إعتبر هؤلاء الداعمين للرئيس المرشح ، أن مرشحة اليمين المتطرف مارين لو بان قد تشكل خطرا على مبادئ الجمهورية و قد تحدث إنقلابا دستوريا لما تنوي الإقبال عليه في حال إنتخابها رئيسا للجمهورية الخامسة بفرنسا.
و كان كلا من رئيسي فرنسا السابقين، اليميني، نيكولا ساركوزي و الإشتراكي فرانسوا هولاند، قد قدما دعمهما للرئيس المرشح إيمانويل ماكرون، مشجعين الناخبين للتصويت لصالحه.
للتذكير، فإن إيمانويل ماكرون فاز في الدور الأول للإنتخابات الفرنسية بنسبة 27.84 ٪ من الأصوات فيما حلت منافسته مارين لو بان في المركز الثاني بنسبة 23.15٪ من الأصوات، فيإنتظار ما ستسفر عنه نتائج الدور الثاني الأحد 24 أفريل المقبل.
و يمسك الناخبون الذين صوتوا لصالح جون لوك ميلانشون زمام الأمور و مفاتيح فوز الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون و من شأنهم قلب الموازين، بعدما نجح زعيم فرنسا الأبية في رسم وجه جديد لخارطة السياسة الفرنسية.
