نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
و قال نجل رئيس الوزراء رفيق الحريري المغتال، سعد الحريري، اليوم الثلاثاء 18 أوت، في أول رد فعل له بعد إدانة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي، في تغريدة له على حسابه تويتر ” هذه اللحظة إنتظرناها على مدى 15 عاما، و هذه اللحظة تذكرنا بأنه مهما حصل نبقى عائلة واحدة، وجعنا واحد و قلبنا واحد، و هذا عهدي لوالدي الشهيد رفيق الحريري”
و أضاف ” أزيد على جملته الشهيرة ” ما حدا أكبر من بلدو” ” إنه ما حدا أكبر من قرار اللبنانيين للحقيقة و العدالة و ما حدا أكبر من العدالة “.
هذه اللحظة انتظرناها على مدى ١٥ عاما، وهذه اللحظة تذكرنا أنّه مهما حصل نبقى عائلة واحدة، وجعنا واحد وقلبنا واحد، وهذا عهدي لوالدي الشهيد #رفيق_الحريری وأزيد على جملته الشهيرة "ما حدا أكبر من بلدو"، إنه "ما حدا أكبر من قرار اللبنانيين للحقيقة والعدالة، وما حدا أكبر من العدالة.
— Saad Hariri (@saadhariri) August 18, 2020
وكان نجل رفيق الحريري سعد الحريري قال بأنه يقبل بحكم العدالة و يرغب في تنفيذ العدالة حتى يتم تسليم المجرمين قائلا” لا تنازل عن حق الدم”.
نقبل حكم المحكمة ونريد تنفيذ العدالة حتى يتم تسليم المجرمين للعدالة بوضوح: لا تنازل عن حقّ الدم.
— Saad Hariri (@saadhariri) August 18, 2020
و أضاف بأنه “للمرة الأولى في تاريخ الإغتيالات السياسية العديدة التي شهدها لبنان و بفضل المحكمة الخاصة بلبنان عرف اللبنانيون الحقيقة.”
بفضل #المحكمة_الخاصة_بلبنان، وللمرة الأولى بتاريخ الاغتيالات السياسية العديدة التي شهدها #لبنان، عرف اللبنانيون الحقيقة…وأهمية هذه اللحظة التاريخية هي رسالة لمن ارتكب هذه الجريمة الإرهابية وللمخططين بأنّ زمن استخدام الجريمة في السياسية من دون عقاب ومن دون ثمن، انتهى!
— Saad Hariri (@saadhariri) August 18, 2020
و قال بأنه” لن يستكين حتى يتم تسليمهم للعدالة و يتنفذ فيهم القصاص”
التضحية يجب ان تكون اليوم من حزب الله الذي أصبح واضحا أنّ شبكة القتلة خرجوا من صفوفه، ويعتقدون أنّه لهذا السبب لن يتسلموا إلى العدالة وينفذ فيهم القصاص، لذلك أكرّر: لن أستكين حتى يتم تسليمهم للعدالة ويتنفذ فيهم القصاص.
— Saad Hariri (@saadhariri) August 18, 2020
و كانت محكمة لبنان الخاصة الدولية بلاهاي، قد أدانت اليوم الثلاثاء 18 أوت، المتهم الرئيسي في قضية إغتيال رئيس الوزراء الللبناني رفيق الحريري سنة 2005، و يتعلق الأمر بالعضو في حزب الله المدعو سليم جميل عياش 56 سنة و تابعته بتهم القتل و تنفيذ عمل إرهابي، فيما رفعت المحكمة التهم عن ثلاثة متورطين آخرين لإنعدام أدلة كافية تدينهم.
و تركت هيئة المحكمة الملف في المداولة للنطق بالحكم في 21 سبتمبر القادم.
و قرأ رئيس الجلسة القاضي دافيد ري، ملخص محضر الإدانة لساعات يضم 2600 صفحة، قال فيه بأنه تمت متابعة المتهم سليم جميل عياش بتهم القتل و إرتكاب عمل إرهابي أدى إلى قتل رئيس الوزراء رفيق الحريري و 21 آخر .
و أضاف بأن الإدعاء ” إعتمد على أدلة الإتصالات التي تمت بين المتهمين سليم جميل عياش و حسن مرعي و مصطفى بدر الدين، إستخدموا شبكات إتصالات للتنسيق لإغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري مستخدمين أكثر من 2.5 طنا من المتفجرات”
و تأتي هذه المحاكمة التي إستغرقت 6 أعوام، 15 سنة بعد إغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري و 21 مرافقا له و جرح 260 آخر و أيضا 15 يوما بعد فاجعة الإنفجار المزدوع المروع لمرفأ بيروت في الرابع من أوت الجاري.
و بالتحديد في 14 فبراير 2005 حيث تم إستهداف موكب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري مقابل فندق سان جورج بقلب العاصمة اللبنانية بيروت مما تسبب في قتل الحريري و 21 مرافقا و جرح 226 آخرين.
و بعد مرور عامين من التفجير تم إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي سنة 2007 بقرار من مجلس الأمن وصلت تكلفتها 600 مليون أورو.