نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
جددت منظمة ” أمنيستي ” بفرنسا تضامنها مع الصحفي الحر خالد درارني مطالبة بالإفراج عنه تحت شعار ” حرية لخالد درارني أشتاغ حراك”.
و تأتي هذه المساندة عشية مثول الصحفي المحبوس خالد درارني و الصادر في حقه عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا أمام محكمة الإستئناف للطعن في العقوبة التي أدين بها.
وغردت منظمة “أمنيستي” على حسابه الرسمي تويتر” غدا ستجدول محاكمة الصحفي الجزائري خالد درارني، الذي تمت إدانته بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا من أجل تغطيته لمظاهرات الحراك السلمية”.
و أضافت ” نطلب جميعا إطلاق سراحه و الإفراج عن جميع معتقلي الرأي… أشتاغ حرية خالد درارني أشتاغ حراك”.
هذا و وضعت منظمة أمنيستي فرنسا عريضة على الأنترنات تحت شعار ” حرروا مناضلي الحراك المعتقلين في الجزائر”.
Demain se tiendra le procès en appel du journaliste algérien @khaleddrareni, condamné à 3 ans de prison pour couvrir des manifestations pacifiques.
Demandons ensemble sa libération et celle de tous les prisonniers d’opinion !#FreeKhaledDrareni #Hirakhttps://t.co/DmVb3cq2X4
— Amnesty International France (@amnestyfrance) September 7, 2020
و كان شقيق الصحفي الحر خالد درارني، شكيب درارني قد أطلق يوم الخميس 3 سبتمبر على مواقع التواصل الإجتماعي حملة تضامنية للمطالبة بإطلاق سراح الإعلامي تحت شعار ” عدالة لأخي”.
و جاء في تغريدة شقيق الصحفي، شكيب درارني ” الصحفي الحر، خالد درارني ، هو شقيقي و شقيق أمة برمتها. لقد شرعت في حملة تضامنية مع شقيقنا خالد أشتاغ عدالة لأخي.#JusticeForMyBrother من أجل المطالبة بإطلاق سراحه.”
https://twitter.com/ChekibDrareni/status/1301275549671841792?s=20
و تجدر الإشارة إلى أنه منذ إدانة الصحفي خالد درارني بعقوبة 3 سنوات، تحركت العديد من المنظمات الدولية و الجمعيات الوطنية و الالشخصيات السياسية للمطالبة بالإفراج عنه في عرائض مختلفة إتفقت كلها في أمر واحد و هو إطلاق سراح الصحفي و إعادة الإعتبار له لاسيما أن هذا الأخير لم يقم إلا بتأدية عمله كصحفي بنقل المعلومة للقارئ.
و كانت آخر عريضة طالبت بالإفراج عنه في الجزائر تتعلق بمجموعة تضم 1800 من الشخصيات الوطنية و المواطنين نشرت رسالتها الإثنين 321 أوت، على مواقع إخبارية حيث جاء في هذه العريضة ” الجريمة الوحيدة التي إرتكبها خالد درارني، هي ممارسته مهنته كصحفي في إطار إحترام أخلاقيات المهنة ، خصوصا في تغطيته المتواصلة للحراك الشعبي منذ بدايته في 22 فيفري 2019 “.
جلسة إستئناف عن بعد بالفيديو
و تجدر الإشارة إلى أن جلسة الإستئناف ستجري عن طريق تقنية الفيديو عن بعد بين مجلس قضاء الجزائر و سجن القليعة حيث تم إيداع خالد درارني، مراسل “تي في 5 موند” و مؤسس موقع ” قصبة تريبون “، منذ تاريخ 29 مارس 2020،قبل أن تتم إدانته بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار.
و تمت متابعة الصحفي الحر بتهمتي التحريض على التجمهر غير المسلح و المساس بالوحدة الوطنية جراء تغطيته لمظاهرات الحراك الشعبي في الجزائر العاصمة يوم 7 مارس 2020 الأخير.