نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء 9 مارس في بيان لها، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر تسهيل الاطلاع على الأرشيف لأزيد من 50 سنة بما فيه الأرشيف المتعلق بالثورة التحريرية الجزائرية.
قالت الإليزيه في بيان إستلمت ” ميديا ناو بلوس ” نسخة منه أن الرئيس “اتخذ قرار السماح لدوائر المحفوظات بالمضي قدما اعتبارا من يوم غد ( الأربعاء 10 مارس) ورفع السرية عن وثائق مشمولة بسرية الدفاع الوطني (…) حتى ملفات العام 1970 ضمنًا”.
وجاء فيه أيضا “ماكرون يسهل الاطلاع على الأرشيف السري ومن ضمنه وثائق حرب الجزائر
و أوضح البيان أن ماكرون ” إستمع لمطالب الاوساط الجامعية” التي كانت تشكو من صعوبات للاطلاع على الأرشيف السري الذي يعود لأكثر من 50 عاما بسبب التطبيق الحرفي لمذكرة حول حماية أسرار الدفاع الوطنية… ماكرون يسهل الاطلاع على الأرشيف السري ومن ضمنه وثائق حرب الجزائر”
و جاء هذا الإعلان بعد أسبوع على اعتراف الرئيس ماكرون “باسم فرنسا” بأن الجيش الفرنسي “عذب و قتل” المناضل و المحامي الجزائري علي بومنجل خلال حرب الجزائر سنة 1957.
و تجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان يدخل ضمن التوصيات التي تضمنها تقرير المؤرخ بنجامان ستورا حول ذاكرة الحرب الجزائرية والذي رفع إلى الرئيس الفرنسي في 20 يناير كبادرة تهدئة.
و تتواصل الخطوات التي يبادر بها الرئيس الفرنسي تجاه ملف الذاكرة العالق بين البلدين حيث جعلت باريس و العاصمة الجزائر من هذا الملف أحد أولوياتها للمصالحة بين الذاكرتين مع إقتراب الذكرى الستين ال 60 لإستعقلال الجزائر في 5 جويلية 2022.
