نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
إنطلقت الطبعة ال 14 لجلسات الصحافة الدولية بمدينة تور الفرنسية، يوم الأربعاء 29 سبتمبر، تحت عنوان” الطوارئ المناخية و الصحية … المسؤوليات الإعلامية”.
و ستستمر الطبعة على مدار أربعة أيام متبوعة بصالون للكتاب، حيث ستكون التغيرات المناخية في قلب الندوات الفكرية و الموائد المستديرة التي ستنشط هذه الجلسات بمشاركة قرابة 300 متدخل.
و سيتم التطرق إلى المسؤوليات الإعلامية خلال التغطيات الصحفية لجائحة كورونا العالمية و أيضا التغيرات المناخية التي أصبحت تهدد بلدان العالم مما باتت تتسبب فيه من كوارث طبيعية و أزمات إنسانية، فضلا عن النزوح و الفقر.
و تعد جلسات الصحافة الدولية التي تدور حاليا تحت شعار ” حر في الأمام ” مسرحا للنقاش و تبادل الأفكار بحضور الجمهور و الطلبة و المتمدرسين المتعطشين لمعرفة المزيد من المعلومات حول الأزمتين المناخية و الصحية في نفس الوقت و كذلك الفضولين الراغبين في إكتشاف مهنة المتاعب.
و إرتكزت جلسات الصحافة الدولية خلال هذه الطبعة ال 14 ، على دارسة أجرتها بالتعاون مع فرانس تلفزيون ،فرانس ميديا موند ، لو جورنال دي ديمونش و راديو فرانس ، لجس نبض الفرنسيين حول تلقيهم الأخبار من قبل وسائل الإعلام فيما يخص التغيرات المناخية.
و من بين الدروس الأولى التي كشفت عنها الدراسة، إهتمام الفرنسيين بهذا الموضوع و طلبهم المتزايد على معرفة المزيد مما يترك الشرعية لوسائل الإعلام في الإسهاب في معالجة الأزمة المناخية.
و أوضحت الدراسة أن 53 في المئة من الفرنسيين يرغبون في أن تخصص وسائل الإعلام حيزا كبيرا من تغطياته لمعالجة التغيرات المناخية.
و ستكون أيضا رئاسيات 2022 في قلب الجلسات حيث سيتم عرض مختلف الزوايا التي ستتناولها الوسائل الإعلامية الفرنسية لتغطية الحدث.