نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
تجمعت الفديراليات المسلمة و المساجد الكبرى بفرنسا على رأسها عميد مسجد باريس شمس الدين حفيز إلى جانب رئيس تجمع مسلمي فرنسا أنور كبيبيش، أمام الباتكلان في الذكرى الخامسة من الهجمات الإرهابية التي طالت المسرح.
و قال ممثلو هذه الفيدراليات المسلمة بفرنسا بأنهم اليوم أمام الباتكلان ” لواجب الذاكرة و الرفض المطلق للإرهاب و بربريته”.
و أقيمت مراسم محدودة لتكريم الضحايا في أماكن الهجمات الإرهابية جراء إجراءات الحجر الصحي فيروس كورونا في البلاد، حيث شارك فيها رئيس الحكومة الفرنسية جون كاستكس، ووزير الداخلية جيرالد دارمانان ووزير العدل إريك دوبون موريتي وعمدة باريس آن إيدالغو.
En mémoire des victimes blessées et assassinées des attentats du 13 novembre 2015.
Aux 90 vies fauchées en ces lieux. pic.twitter.com/nKjkUuehZN— Jean Castex (@JeanCASTEX) November 13, 2020
كما تأتي هذه الذكرى الخامسة في وقت تعيش فيه فرنسا تحت التهديد الإرهابي في درجة التأهب القصوى على خلفية تسجيل البلاد ثلاث هجمات في غضون شهر واحد.
و إسترجعت فرنسا صباح الجمعة الذكرى الخامسة لاعتداءات 13 نوفمبر 2015 بباريس و سان سانت دوني، التي قتل فيها أكثر من 130 شخصا و أصيب فيها 350 آخرين في سان دوني ومسرح باتاكلان و العديد من المطاعم والحانات الباريسية. و هي الهجمات التي ستفتح جلسات محاكتها للمتورطين الضالعين في الكوموندو المنفذ شهر سبتمر 2021 على مدار 6 أشهر.
ووضع رئيس الحكومة إكليلا من الزهور أمام ستاد دو فرانس في منطقة سان دوني قبل أن يزور المواقع الأخرى في العاصمة التي استهدفتها الاعتداءات الأكثر دموية على الأراضي الفرنسية منذ الحرب العالمية الثانية. واختتم التكريم أمام مسرح باتاكلان حيث لقي العشرات حتفهم في 2015.
À la mémoire de Manuel Dias et en respect aux nombreux blessés et victimes du terrorisme sur ce lieu le soir du 13 novembre 2015. pic.twitter.com/6hQFJBzp3A
— Jean Castex (@JeanCASTEX) November 13, 2020
و أطفأ برج إيفل أنواره عند الساعة الثامنة مساء وستتوهج أضواؤه كل ساعة لإحياء ذكرى هذه الهجمات التي أثارت صدمة عارمة في العالم.
ورفعت فرنسا مستوى الإنذار الإرهابي إلى حده الأقصى في 29 أكتوبر، بعد تسجيل ثلاث هجمات في غضون شهر واحد.
و تجدر الإشارة إلى أن فرنسا أحبطت 61 مخططا إرهابيا على مدار 5 سنوات فيما سجلت تنفيذ 20 آخر على ترابها، حسب آخر الإحصائيات للداخلية الفرنسية،