نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
دعت الدبلوماسية الفرنسية في بيان لها هذا الأحد 25 أكتوبر ، إلى وقف حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية معتبرة إياها صادرة عن أقلية راديكالية.
و أوضحت في بيانها ” إن مشروع القانون (الإنفصالية) و تصريحات الرئيس تهدف فقط إلى ” مكافحة الإسلام الراديكالي و القيام بذلك مع مسلمي فرنسا الذين يشكلون جزءا لا يتجزأ من المجتمع و التاريخ و الجمهورية الفرنسية”.
و قالت الخارجية في بيانها أنها تذكر ( الدول الأخرى ) بالمواقف الفرنسية الرامية إلى حرية الضمير ، حرية التعبير و حرية المعتقد و ترفض كل أنواع الكراهية الموجهة نحو باريس و البلاد من خلال هذه المقاطعة”.
و أكدت الخارجية ” بأن جميع الوزراء و السلك الدبلوماسي يدعو الدول المتعاونة إلى الإنفصال و التبرئ من حملات المقاطعة أو أي هجوم على بلادنا و أن تضمن الحماية للمؤسسات الفرنسية و سلامة الرعايا الفرنسيين في هذه الدول التي تضاعفت فيها حملات المقاطعة.”
و بدأت حملة المقاطعة للمنتجات الفرنسية من دولة الكويت لتتوسع رقعتها إلى باقي الدول من الأردن . إيران، غزة، تركيا و قطر.
و في الأردن أظهرت بعض الصور محطات توتال للبنزين خالية و توقف شبه كامل للعمل داخل مراكز ” كارفور ” التجارية.
وأفرغت المراكز التجارية من على رفوفها المنتجات الفرنسية مثل أجبان ، كيري ، لافاش كي ري ، بابيل، بيرييه و غيرها حتى مواد التجميل و العطور.
كما علقت هذه المتاجر على عربات التسويق لافتات كتبت عليها ” إلا رسول الله ” ” قررنا رفع المنتجات الفرنسية” ، و عرفت حملات المقاطعة رواجا كبيرا خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي التي روجت للمقاطعة لتعرف إنتشارا واسعا وسط العديد من الدول العربية المسلمة.
و أعلنت جامعة قطر على حسابها الرسمي تويتر، تأجيل الأسبوع الثقافي الفرنسي إلى “أجل غير مسمى ” في ظل توسع رقعة الدعوات المنادية إلى حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية.