safe image copie 34
الجلسة الأولى لمنتدى الإسلام في فرنسا

فرنسا : بعد 20 سنة من التواجد … “منتدى الإسلام في فرنسا ” عوض المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية

ميديا ناو بلوس

 

إنطلقت  الجلسة الأولى” لمنتدى الإسلام في فرنسا”، كتمثيلية جديدة للمسلمين في البلاد ، اليوم السبت 5 فبراير، بمشاركة نحو مائة ممثل عن الديانة الإسلامية بينهم نساء مرشدات تم إختيارهم من قبل الحكومة التي تحوز مسبقا على خارطة الطريق.

دخلت أعمال الجلسة الأولى ” لمنتدى الإسلام في فرنسا” التي حضرها وزير الداخلية جيرار دارمانان حيز التنفيذ، مرتكزة على أربعة محاور جد أساسية من حيث الأولوية لضمان تنظيم أكثر فاعلية و شرعية لثاني أكبر ديانة في فرنسا.

و بدأ العمل في شكل مجموعات إهتمت كل واحدة بمحور رئيسي، تعلق محور المجموعة الأولى بإحترافية الإمام و  تحديد وضعه مع إيجاد “تعريف” لمهنته ودوام وظيفته وعقد عمله والأجر الذي يتقاضاه. فيما  اقترحت المجموعة الثانية تشكيل “سلطة دينية جديدة لمواكبة  الإرشاد في الجيش والسجون والمستشفيات.

كما تطرقت المجموعة الثالثة إلى ضرورة تطبيق قانون مكافحة “النزعة الانفصالية” الذي تمت المصادقة عليه خلال الصائفة الفارطة، خصوصا فيما يتعلق بالشفافية المطلوبة من الهيئات التي تتولى إدارة المساجد.

أما المجموعة الأخيرة فقد ركزت على “إعداد هيكلية” ترمي إلى حماية دور العبادة من الممارسات المناهضة للمسلمين و أفعال الإسلاموفوبيا.

و يبقى الموضوع الحساس الذي يعد ملفا ساخنا فيما يخص مسألة تنظيم إسلام فرنسا، ألا و هو قضية التمويل التي بدت غير واضحة خلال أعمال هذه المجموعات.

و أنهى “منتدى الإسلام في فرنسا ” 20 سنة من الوجود  للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، هذا الأخير يعاني من إنتقدات لاذعة من قبل السلطات التي وصفته ” بالميت” بعد فشله في مهمته حسبها.

و قال وزير الداخلية جيرار دارمانان في تغريدة على حسابه تويتر ” أشارك اليوم في الجلسة الأولى لمنتدى الإسلام في فرنسا … الهدف هو كتابة صفحة العلاقات بين الدولة و الديانة الإسلامية … إنه يوم جد مهم “.

كما نشر وزير الداخلية أيضا خطابه كاملا على حسابه تويتر.

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

france

فرنسا ترفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى

قررت فرنسا الأحد رفع تحذيرها من “الإرهاب” إلى أعلى مستوياته، بينما تسري مخاوف أمنية بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS