نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق سيتمكن الأوروبيون من التنقل بكل حرية من بلد إلى آخر داخل الفضاء الأوروبي بداية من يوم غد الإثنين 15 جوان بعد تراجع جائحة كورونا بالقارة العجوز.
و سترفع فرنسا جميع القيود إعتبارا من منتصف هذه الليلة تبعا لتوصيات اللجنة الأوروبية التي دعت إلى التنسيق بين الدول داخل الفضاء الأوروبي وفقا لما تقتضيه الإجراءات الوقائية لتجنب أي إنتشار للفيروس.
كما ستعيد فرنسا فتح حدودها تدريجيا أمام القادمين من الدول الأخرى خارج الفضاء الأوروبي في الفاتح من شهر جويلية القادم، مع إعطاء الأولية للطلبة الأجانب بالتسريع بمعالجة طلبات تأشيراتهم و ملفات إقاماتهم.
هذا و لن تفرض فرنسا أي قيود على الوافدين إليها من مختلف الدول الأوروبية بإستثناء تطبيق مدة 14 يوما من البقاء تحت الحجر الصحي على القادمين من إسبانيا و المملكة المتحدة البريطانية في شكل المعاملة بالمثل كون هاتين الدولتين فرضتا نفس الإجراءات على القادمين إلى ترابهما من فرنسا.
و سيتمكن المسافرون القادمون من دول الأعضاء الأخرى للإتحاد الأوروبي إلى جانب أندورا ، إسلندا ، ليشتنشتاين، النرويج، سويسرا، سان ماران، الفاتيكان و موناكو ، من الدخول إلى التراب الفرنسي بكل سهولة مع رفع جميع القيود.
وكان الوزيران للخارجية و الداخلية جون إيف لو دريان و كريستوف كاستانير قد أوضحا في بيان مشترك لهما الجمعة 12 جوان، مباشرة بعد إجتماع اللجنة الأوروبية، أن ” فرنسا ستفتح تدريجيا حدودها الخارجية أمام الوافدين من الدول خارج فضاء شنغن إعتبارا من الفاتح جويلية القادم”.
و أضاف البيان ” هذا الفتح سيحصل بشكل تدريجي و متفاوت بحسب الوضع الصحي الكائن بمختلف الدول الأخرى، ووفقا للشروط التي تم تحديدها على المستوى الأوروبي حتى الآن…و سيسمح للطلبة الأجانب أيا كانت الدول التي يأتون منها بالدخول إلى فرنسا كما ستمنح الأولوية لمعالجة طلبات تأشيراتهم و إقاماتهم”.
