ميديا ناو بلوس
كشف رئيس الوزراء جون كاستكس مساء الخميس 20 يناير ، عن حزمة من التدابير لرفع القيود المفورضة في فرنسا من أجل الحد من إنتشار فيروس كورونا و متحور أوميكرون مؤخرا.
جاء ذلك في شكل رزنامة حملت ثلاثة تواريخ تدريجية، تم عرضها خلال مؤتمر صحفي عقده جون كاستكس برفقة وزير الصحة أوليفييه فيران، حيث أعلن عن دخول شهادة التلقيح حيز التنفيذ إعتبارا من الإثنين 24 يناير.
و سيتضمن الشطر الثاني من رفع القيود بداية شهر فبراير ، نهاية المجموعات المحددة داخل المؤسسات العمومية التي تستقبل الجمهور .كما أنه سيتم رفع إجبارية العمل عن بعد .
و ستعيد الملاهي اللليلية فتح أبوابها من جديد في السادس عشر ( 16) من فبراير ، مع إعادة إستئناف الحفلات الفنية و أيضا إماكنية الأكل و الشرب على متن وسائل النقل و وقوفا داخل الحانات.
و قال رئيس الوزراء أن فرنسا تشهد إنتشارا واسعا لمتحور أوميكرون لكنه ليس أشد خطورة من السلالات الأخرى فيما لا تزال المستشفيات تستقبل المرضى المصابين بكوفيد-19 .
L’évolution de la situation sanitaire nous permet d’envisager un allègement des contraintes dès les premiers jours de février : pic.twitter.com/sxzCiXDzIt
— Jean Castex (@JeanCASTEX) January 20, 2022
و حث جون كاستكس على ضرورة التلقيح و تلقي الجرعة الثالثة مؤكدا بأن هناك 7 في المئة من الفرنسيين لم يتلقوا أي جرعة و أغلبيتهم موجودون في المستشفيات حاليا.
Une personne complètement vaccinée a 4,5 fois moins de risques d’attraper la #COVID19 et surtout 25 fois moins de risques d’être admise en soins critiques.
7 % des adultes ne sont toujours pas vaccinés et ils représentent pourtant l’écrasante majorité des patients hospitalisés. pic.twitter.com/R8jsGr186g— Jean Castex (@JeanCASTEX) January 20, 2022
و تجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات يعرف إرتفاعا قياسيا في فرنسا هذه الأيام في حصيلة لم تسجلها البلاد منذ بداية الجائحة إذ وصل معدل الإصابات حوالي 320.000 حالة في اليوم على مدار الأسبوع ماعدا الحصيلتين اللتين تجاوزتا 430.000 في 24 ساعة.