نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
أعلن وزير الداخلية جيرار دارمانان اليوم الإثنين 19 أكتوبر، أنه سيقترح حل المجموعة المناهضة للإسلاموفوبيا بفرنسا و جمعية بركة سيتي، قائلا ” سوف أقترح حل “المجموعة المناهضة للإسلاموفوبيا بفرنسا ،سي سي أف” و جمعية “بركة سيتي” ، جمعيات عدوة للجمهورية.”يقول جيرار دارمانان.
و أضاف يجب” التوقف عن السذاجة و رؤية الحقيقة في المقابل لا توجد أي مرونة ممكنة مع الإسلام الراديكالي .”
Je vais proposer la dissolution du CCIF et de BarakaCity, des associations ennemies de la République.
Il faut arrêter d’être naïfs et voir la vérité en face : il n’y a aucun accommodement possible avec l’islamisme radical. Tout compromis est une compromission. #Europe1— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) October 19, 2020
كما أكد وزير الداخلية أنه “لا يوجد سوى مكونة واحدة بفرنسا و هي المكونة الوطنية”.
Il n’y a qu’une communauté en France : c’est la communauté nationale. pic.twitter.com/f44TIOu8eX
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) October 19, 2020
و أردف جيرار دارمانانم في تصريح على راديو “أوروبا 1 ” أنه ” لا يوجد تضييع أي دقيقة من أجل أعداء الجمهورية”
كما كشف عن فتح 80 تحقيقا حول الكراهية منذ هجوم الجمعة 16 أكتوبر الذي راح ضحيته أستاذ التاريخ صامويل باتي بقطع رأسه على يد شاب لاجئ من أصل تشيشاني يبلغ من العمر 18 سنة.
و أوضح بأنه هناك أزيد من 51 جمعية ستشهد زيارات على مدار الأسبوع من قبل رجال الشرطة كما سيتم حل العديد منها.خاصة بعد صدور فتوى في حق أستاذ التاريخ الذي قطعت رأسه بكوفلان سانت أونورين غرب الضاحية الباريسية عقب عرضه لرسومات كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية حول حرية التعبير.
Pas une minute de répit pour les ennemis de la République.
👉+ de 80 enquêtes ouvertes pour haine en ligne suite à l’attentat de vendredi.
👉 51 structures associatives verront toute la semaine des visites des services de l’Etat et plusieurs d’entres elles seront dissoutes. pic.twitter.com/r7F8UOTHJH— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) October 19, 2020
و تفاعل رواد المواقع التواصل الإجتماعي مباشرة بعد هذا التصريح حيث غرد “مليك مليك” ” هذا التصريح لا يرتكز على أي شيء و هو مجرد موجة إعلامية… و المجموعة المناهضة للإسلاموفوبيا بفرنسا تقدم المساعدة القضائية لضحايا التمييز و العنصرية من مسلمي فرنسا”
Ça ne reposerait sur rien si ce n’est un coup de comm’
Zéro rapport entre un illuminé terroriste et un collectif qui apporte une aide juridique pour les victimes de discrimination. Profiter de ce drame pour régler ses comptes, c’est ignoble. Le climat est vraiment tendu punaise https://t.co/yFn8w0d6tc— Malik Milka (@abdelmalik92) October 19, 2020
و قالت صاحبة تويتر “سامية” ” المجموعة المناهضة للإسلاموفوبيا بفرنسا سي سي أف” لا تتلقى مساعدات مالية من الدولة و هي تعمل ما يجب أن تقوم به الدولة نفسها بضمان إمكانية العيش لضحايا التمييز بصورة عادية دون إشارة إليهم بسبب ديانتهم”.
https://twitter.com/sweetchebakia/status/1318145108819251201?s=20