في زيارة مفاجئة غير متوقعة، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة 19 ماي، لحضور القمة العربية ال 32 المقامة في جدة، و ذلك حسبما أعلن عنه على حسابه تيلغرام.
ميديا ناو بلوس
كان منتظرا لحضور قمة المجموعة السبع ال7 التي تجري في اليابان حاليا، إلا أنه فضل حضور أشغال القمة العربية ال 32 في المملكة العربية السعودية.
و قال زيلنسكي على حسابه تيليغرام ”
“الرئيس الأوكراني أمام القمة العربية: أناشدكم حماية شعبنا والجالية الأوكرانية المسلمة”مضيفا ” سنواصل القتال من أجل استعادة أراضينا ولا يمكن لأي دولة أن تتخلى عن شبر من أرضها”
“واثق بأنّ لا أحد منكم يقبل الإستسلان لغزاته ونعمل على إنهاء الحصار البحري المفروض من روسيا على موانئنا”، يؤكد فولوديمير زيلنسكي من خلال كلمة ألقاها لدى حضوره أشغال القمة.
وأوضح زيلينسكي أن روسيا تقوم بعمليات غير شرعية بضم الأراضي الأوكرانية إليها دون احترام القوانين الدولية، متابعا: “لم نختر يوما الحرب، الأوكرانيون لم يسلكوا يوما طريق الحرب ولم نعتد على أحد، لدينا تجربة ناجحة مع الوساطة السعودية”.
وتابع: “لا أحد يوافق منكم على استسلام أوكرانيا، نرحب بالمزيد من الاستثمارات العربية في أوكرانيا، وسنواصل قتالنا من أجل حماية بلادنا وأدعوكم لحماية شعبنا”.
وأوضح زيلينسكي أن روسيا تقوم بعمليات غير شرعية بضم الأراضي الأوكرانية إليها دون احترام القوانين الدولية، متابعا: “لم نختر يوما الحرب، الأوكرانيون لم يسلكوا يوما طريق الحرب ولم نعتد على أحد، لدينا تجربة ناجحة مع الوساطة السعودية”.
وتابع: “لا أحد يوافق منكم على استسلام أوكرانيا، نرحب بالمزيد من الاستثمارات العربية في أوكرانيا، وسنواصل قتالنا من أجل حماية بلادنا وأدعوكم لحماية شعبنا”.
و إنطلقت أشغال القمة العربية الثانية و الثلاثين ال 32 في جدة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة 19 ماي. وحضر القمة الرئيس السوري بشار الاسد للمرة الاولى منذ 12 عاما كما حضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كضيف شرف.
وبدأت أعمال القمة بكلمة لرئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن، شدد فيها على الحرص على توحيد الصف العربي، مرحباً بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومثمنا جهود السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
كما طالب بن عبدالرحمن المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ودعا الأشقاء في السودان إلى تغليب مصلحة الوطن والاحتكام للحوار، وتجنب الانزلاق إلى دوامة العنف.