نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
قال رئيس الوزراء الفرنسي جون كاستيكس في مؤتمر صحفي الخميس 7 يناير، بأنه يجب التحلي بالحيطة و الحذر مع إبقاء المطاعم و أماكن الثقافة و قطاع الرياضة مغلوقة إلى غاية 20 يناير و بداية فبراير في إنتظار الوقوف على آخر الأرقام للجائحة.
مع تسجيل أعداد يومية مرتفعة من الإصابات بفيروس كورونا، وأمام تسارع انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا، تجد الحكومة الفرنسية نفسها مضطرة لاتخاذ جملة من التدابير الجديدة لعل أقربها الآن حسب المراقبين هو حجر صحي شامل ثالث، وهو سيناريو سعت السلطات لتجنبه. ورغم عدم وجود قرار نهائي لغاية الآن، أصبح من المؤكد أن القيود ستتضاعف أسوة بدول أوروبية أخرى مثل ألمانيا.
و قال وزير الصحة أوليفيه السلالة الجديدة التي ظهرت ف6ي جنوب إفريقيا لا تزال مجهولة أما في بريطانيا فعرفت بإنتشارها الواسع بسرعة فائقة تصل إلى نسبة تتراوح ما بين 40 و 70 في المئة.
و أضاف ” نحاول تجنب بحدة إنتشار هذه السلالة الجديدة حيث تم تسجيل 19 حالة للسلالة الجديدة بينها مجموعتين واحدة في إيل دوفرانس و ناحية بروتاني”.
و أكد وزير الصحة بأن التهديد جدي بالنسبة للسلالة الجديدة موضحا بأن السلطات تسعى جاهدة للحد من إنتشارها.
وأبرز بأن غلق الحدود بين فرنسا و بريطانيا مع إلزامية تقديم فحوصات سلبية قبل دخول التراب الفرنسي.
Nous prenons la menace du variant anglais très au sérieux et agissons pour en contenir la diffusion : recherche active par des techniques en génétique, obligation de présenter un test négatif avant le départ depuis le Royaume-Uni.
— Olivier Véran (@olivierveran) January 7, 2021
و يوجد حاليا أكثر من 25 ألف داخل المستشفى و 2600 تحت العناية المركزة.
و عن التطعيم فقد قال رئيس الوزراء بأن الحكومة تسعى إلى تلقيح واحد مليون شخص إلى غاية نهاية شهر يناير.
D’ici fin janvier, les quantités reçues et qui arriveront au cours du mois nous permettront d’être en capacité de vacciner au moins 1 million de Français contre la #COVID19, soit le même nombre de personnes que nos voisins européens, au prorata de notre population. pic.twitter.com/Qkyzx4qbs6
— Jean Castex (@JeanCASTEX) January 7, 2021