ميديا ناو بلوس
لا يزال جسري التضامن البحري و الجوي في تواصل بين تونس و فرنسا، حيث رست سفينة البحرية الفرنسية التضامنية بمرفئ تونس محملة بثلاثة خزانات للأوكسجين المسال قدمتها شركة ” آير ليكيد”، لفائدة 3000 مريض على مستوى المستشفيات التونسية.
جاء ذلك عقب الزيارة التي تقود حاليا حون باتيست لوموان، كاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية المكلّف بشؤون السياحة والفرنسيين في الخارج والفرنكوفونية، إلى تونس على مدار يومين ( 22 و 23 جويلية).لإعراب فرنسا عن تضامنها الكامل مع تونس لمواجهة موجة كورونا التي تعصف بالبلاد.
و غرد جون باتيست لوموان على حسابه تويتر قائلا ” الجسر الجوي و البحري للأوكسجين المراد منم قبل الرئىس إيمانويل ماكرون، تضامنا مكع تونس يتواصل.”
و أضاف ” بفضل البحرية الوطنية ثلاثة خزانات للأوكسجين المسال لشركة آير ليكيد وصلت إلى تونس اليوم. إستنجابة لإحتياجات المستشفيات التونسية.”
#Tunisie | Le pont aérien et maritime d’oxygène voulu par le Président @EmmanuelMacron en solidarité avec la 🇹🇳 se poursuit. Grâce à la @MarineNationale 3 conteneurs d’oxygène d’@airliquidegroup sont arrivés aujourd’hui afin de répondre aux besoins des hôpitaux tunisiens. pic.twitter.com/uVs3rNzTtB
— Jean-Baptiste Lemoyne (@JBLemoyne) July 22, 2021
هذا و إستقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، كاتب الدولة الفرنسي الذي سلمه رسالة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
رئيس الجمهورية #قيس_سعيد يستقبل كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجيّة الفرنسي جون باتيست لوموان الذي كان محمّلا برسالة خطّية موجّهة إلى رئيس الدولة من قبل السيّد إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية. #TnPR pic.twitter.com/aMpX1GbBbJ
— Tunisian Presidency – الرئاسة التونسية (@TnPresidency) July 22, 2021
وقدمت فرنسا المساعدات المالية والمادية والمتعددة الأطراف خلال الموجة الأولى من انتشار جائحة فيروس كورونا، وسترسل أكثر من مليون جرعة لقاح في غضون الأيام القادمة.
تضم هبة أولى مكونة من 324 ألف جرعة لقاح من أسترازينيكا قدمت في إطار مبادرة كوفاكس، و300 ألف جرعة لقاح من أسترازينيكا إضافية سُلّمت في الأسبوع الجاري.سيضاف إليها 500 ألف جرعة لقاح من جونسون آند جونسون الوحيد الجرعة.
وسيبلغ حجم المعدات و المساعدات الطبية التي تكون قد أرسلتها فرنسا إلى تونس نهاية شهر جويلية الجاري، 85 طنًا و1500 متر مكعّب من المعدات الطبية وتجهيزات الوقاية الفردية.