نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
كشفت مديرية الصحة العمومية بفرنسا في حصيلتها الأخيرة ليوم الجمعة 7 أوت عن الأرقام الأخيرة لإنتشارفيروس كورونا بفرنسا. مؤكدة “تدهور الوضع” على مستوى كافة التراب الفرنسي، مقارنة بالأسبوع الفارط أمام الإنتشار السريع مجددا لفيروس كورونا وسط الشباب ما بين 20 و 40 سنة.
وكانت فرنسا قد أحصت الأسبوع الماضي 1604 حالة جديدة فيما لا تزال الجائحة تحصد أرواح الفرنسيين حيث تم تسجيل منذ الفاتح مارس 30.324 حالة وفاة ما يعادل زيادة ب 12 وفيات مقارنة بيوم الخميس الماضي.
و تفاءلت السلطات الصحية بإنخفاض عدد المرضى الموجودين بالعناية المركزة إلى 383 مريضا في حالة خطيرة مقابل 390 في العشية مع إحصاء 5011 موجودين في المستشفى بعدما كانوا 5060 عشية الجمعة.
كما دعا وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران الفرنسيون إلى ضرورة إحترام الإجراءات الصحية الخاصة بفيروس كورونا إلى جانب البروتوكولات الوقائية من موجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد على مدار هذا الأسبوع.
و لم يخف وزير الصحة الفرنسي قلقه لاسيما بعد الإرتفاع المقلق الذي عرفه إنتشار فيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة بفرنسا خاصة خلال ال 24 ساعة الأخيرة حيث تم تسجيل تضاعفا في عدد الإصابات بنسبة 30 في المئة بزيادة أزيد من 2288 إصابة جديدة.
مجلس دفاع الأسبوع المقبل
لكنها لم تخف قلقها أمام مجموعات إصابات العدوى التي لا تزال في تزايد مستمر و في إنتشار رهيب حيث تضاعفت من أزيد من 400 مجموعة إلى 787 مجموعة عدوى بزيادة 20 مجموعة مقارنة بالعدد السابق، تم إغلاق منها 499 نهائيا و السيطرة عليها.
و أمام هذا التصاعد الخطير لمجموعات الإصابات المنذر بظهور موجة ثانية خلال الأشهر القادمة، فرضت العديد من كبريات المدن الفرنسية إجبارية وضع الكمامات في الشوارع و في قلب هذه المدن التي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنيين و ذلك للحد من إنتشار الفيروس.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن على هامش زيارته لبيروت الخميس الفائت 6 أوت عن عقد مجلس دفاع مخصص لبحث تطورات وضع جائحة كورونا في فرنسا الأسبوع القادم .
للتذكير فإن المجلس العلمي الفرنسي قد حذر من ظهور موجة ثانية خلال الأشهر القادمة داعيا الفرنسيين إلى عدم التخلي عن إحترام إجراءات العزل الوقائية.
