safe image copie 5

فيروس كورونا : نواب البرلمان الفرنسي بغرفتيه يصوتون على القيود الصحية الجديدة لمواجهة الموجة الثالثة

نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس

 

صوت نواب البرلمان الفرنسي بغرفتعيه اليوم الخميس 1 أفريل  على القيود الصحية التي قدمها رئيس الحكومة جون كاستكس في اليوم الموالي من إعلان رئىس الدولة إيمانويل ماكرون للحد من الموجة الثالثة لفيروس كورونا التي تضرب البلاد.

ووصوت النواب بالأغلبية ب 348 صوتا مقابل 9 أصوات، فيما قاطع نواب الأحزاب المعارضة  من اليمين (حزب الجمهوريين)  واليسار (أحزاب فرنسا العصية والاشتراكي والشيوعي) عملية التصويت للتنديد بما أسموه “تجاوز البرلمان” الذي دعي إلى التصويت على إجراءات أمر رئيس الجمهورية بتطبيقها  بعد إعلانه من خلال خطابه التلفزيوني الأربعاء 31 مارس.

و صعد  رئيس الحكومة جون كاستكس من لهجته معتبرا أن من يتحدثون عن “ما يجب أن يكون” هم “يسعون إلى جني فوائد سياسية من مأساة وطنية”.

وتوعد رئيس الوزراء أمام الجمعية الوطنية بأن السلطات ستفرق بسرعة التجمعات التي تتجاوز ستة أشخاص على ضفاف الأنهار أو في الحدائق، كما حدث مؤخرا في باريس وليون (الجنوب الشرقي). أما رافضو وضع الكمامة فستتم متابعتهم قضائيا.

وشرح رئيس الوزراء الإجراءات الجديدة التي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون رسميا في اليوم السابق، خلال خطاب متلفز تابعه 30 مليون مشاهد.

وأوضح أنه ستتم مساعدة الأطفال من العائلات المتواضعة الذين صاروا محرومين من الوجبات المدرسية، كما سيسمح للأولياء بالتنقل لإيصال أطفالهم إلى منازل أجدادهم.

وأعلن الرئيس إغلاق المدارس اعتبارا من الجمعة لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وتوسيع القيود المفروضة مساء السبت، لتشمل جميع أنحاء البلاد.

لكن أسبوعين من تلك المدة هي عطلة مدرسية، وسيتم في الأسابيع المتبقية التدريس عن بعد لتخفيف التداعيات على مستوى تعليم الشباب.

واعتبر كاستكس هذه الإجراءات الجديدة “ضرورية للسماح لنا باتخاذ خطوة إلى الأمام، ونأمل أن تكون خطوة أخيرة، في أفق التطعيم المكثف والعودة إلى الحياة الطبيعية”.

ورفض الرئيس الفرنسي دعوات فرض إغلاق صارم جديد خلال الأسابيع الأخيرة، حيث ظل يحاول منذ أشهر الموازنة بين الضرورات الصحية والاقتصادية والاجتماعية في مكافحة الوباء.

منع تناول الكحول على الطريق العمومي

وأقرت الجمعية الوطنية الفرنسية الخميس 1 أفريل منع استهلاك الكحول في الحدائق والأماكن العامة لتقليل التجمعات، في إطار تدابير جديدة قدمها رئيس الوزراء جان كاستكس أمام النواب وتهدف إلى الحد من الموجة الثالثة من وباء كوفيد-19.

ويرى وزير الصحة أوليفييه فيران أنه بالإمكان الوصول إلى الذروة الوبائية لإصابات كورونا بين “حوالي 7 إلى 10 أيام” و”ذروة نشاط أقسام الإنعاش” نهاية شهر أفريل الجاري.

و تجاوزت وفيات فرنسا  95 ألف وفاة منذ ظهور الوباء السنة الماضية فيما قال إيمانويل ماكرون أن البلاد ستتخطى قريبا عتبة 100 ألف وفاة.

في الوقت نفسه، فإن حملة التطعيم التي تريد الحكومة تسريعها، يعيقها النقص المزمن في الجرعات، ويرجع ذلك جزئيا إلى ثغرات في نظام الشراء المركزي الذي يديره الاتحاد الأوروبي.

فرنسا البلد الأقل إغلاقا لأبواب المدارس في أوروبا

و عنر مسألة المدارس فقد قال رئيس الوزراء جون كاستيكس أن فرنسا من البلدان الأوروبية التي أغلقت أبواب مدارسها في ظرف سنة.

كتب في تغريدة ” في ظرف سنة، أغلقت المدارس على الأقل لمدة 10 أسابيع بفرنسا، مقابل 24 أسبوعا في ألمانيا، 26 في بريطانيا و 32 في إيطاليا” و أضاف ” يمكننا أن نكون جد فخورين”.

 

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

france

فرنسا ترفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى

قررت فرنسا الأحد رفع تحذيرها من “الإرهاب” إلى أعلى مستوياته، بينما تسري مخاوف أمنية بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS