قيس سعيد رئيس تونس الجديد
حقق المرشح الأستاذ الجامعي سعيد قيس فوزا كاسحا بنسبة 76.9% مقابل 23.1 لنبيل القروي حسب النتائج الأولية المؤقتة. و كانت نسبة المشاركة قد بلغت 57.1% في خامس إقتراع منذ 2011 ، و هي النسبة التي وصفها الملاحظون بالمشرفة و الإقبال الكبير على صناديق الإقتراع.
وألقى الرئيس الجديد أول كلمة رئاسية بعد فوزه شاكرا من خلالها كل ناخب صوت لصالحه و من لم ينتخب لفائدته قائلا” أشكر من لم ينتخبني ،لأنه حر،.أحترم إختياره” مركزا في كلمته على القضية الفلسطينية” و أردف ” سنعمل من أجل القضايا العادلة و في مقدمتها القضية الفلسطينية” …” سأحرص على أن يطبق القانون على جميع التونسيين و أولهم أنا” وأيضا ” مشروعنا يعتمد على االثقة الحرية و إنتهى عهد الوصاية ” كما أعلن سعيد قيس من خلال كلمته بأن الجزائر ستكون أولى محطاته الخارجية.
ومن جهته المرشح الثاني نبيل القروي فقد أقر بالهزيمة و فضل تهنئة الرئيس سعيد قيس إلى غاية الإعلان النهائي عن النتائج بصفة رسمية، قائلا “بأن ظروف حبسه حرمته من تكافؤ الفرص و القيام من حملته الإنتخابية كما كان يرغب”.
دعم النهضة والشباب
و هنأ رئيس النهضة راشد الغنوشي الرئيس الجديد قائلا “بأن تونس تحصلت اليوم على شهادة الديمقراطية .
وتسارع التونسيون للخروج الى الشارع فور الإعلان عن النتائج الأولية، للإحتفال بفوز رئيسهم الجديد حيث عج شارع الجمهورية بإتجاه شارع الحبيب بورقيبة بالسيارات تحت الأهازيج و الأبواق .
وعاشت تونس مراطونا ديمقراطيا وسط سلسلة من الإنتخابات بين التشريعية و الدورتين للإستحقاقات الرئاسية، منذ وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
وإعتمد الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد على فئة الشباب و كذا الدعم الكبير الذي إستفاد منه من قبل أكبر الكتل السياسية على رأسها حزب النهضة ، فضلا عن تأثير المناظرة التلفزيونية على الناخبين التونسيين.
نوال.ثابت