images 9 copie 2
كاليدونيا الجديدة ترفض الإستقلال عن فرنسا

كاليدونيا الجديدة تصوت ب ” لا ” للإستقلال عن فرنسا و ماكرون يحي النتيجة ” بوقار و إحترام”

ميديا ناو بلوس

في ثالث عملية إستفتائية و هي الأخيرة، صوت سكان كاليدونيا الجديدة في إقليم ما وراء البحار ب ” لا ” للإستقلال عن فرنسا. و إختار شعب هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ للمرة الثالثة البقاء في فرنسا. و هي النتيجة التي حياها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكل ” إحترام ووقار” في تغريدة له على حسابه تويتر مباشرة من الإليزيه.

و تم تسجيل أكثر من 185 ألف ناخب إلى التصويت للمرة الثالثة والأخيرة للإجابة على سؤال “هل تريد أن تحصل كاليدونيا الجديدة على سيادتها الكاملة وتصبح مستقلة؟”

و فتحت 307  مراكز إقتراع أبوابها عند الساعة السابعة من الأحد (20:00 بتوقيت باريس  السبت) لهذا الاستفتاء الثالث بعد تصويتي 04 أكتوبر 2020 و04 نوفمبر 2018 اللذين رفض فيهما الناخبون الاستقلال بنسبة 56,7 بالمئة و53,3 بالمئة.

و كانت نسبة المشاركة ضعيفة في مراكز الاقتراع عند منتصف النهار بالتوقيت المحلي حيث بلغت نسبة الإقبال 27,5 بالمئة مقابل 41,81 بالمئة في 2018 و49,40 بالمئة في 2020، بينما دعت الأحزاب المطالبة بالاستقلال إلى مقاطعة الاقتراع بسبب رفض طلبها تأجيله. وترجح هذه المقاطعة كفة رفض الاستقلال.

وينص هذا الاتفاق على تنظيم ثلاث عمليات استفتاء لمعرفة ما إذا كان السكان يريدون أن تحصل الجزيرة على “السيادة الكاملة والاستقلال”.

وكان ممثلو كاليدونيا قد قرروا مع الدولة في حزيران/يونيو في باريس، أنه بعد 12 ديسمبر ستبدأ “فترة استقرار وتقارب” قبل “استفتاء مزمع” بحلول يونيو 2023.

و حيا الرئيس الفرنسي مباشرة من قصر الإليزيه النتيجة من خلال كلمة نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي قائلا ” فرنسا جميلة إختيار سكان كاليودونيا الجديدة هذا المساء البقاء في فرنسا” و أضاف ” أحيي هذه النتيجة بكل إحترام ووقار”.

وهذا “الاستفتاء المزمع” سيكون بشأن دستور دولة جديدة في حال صوت الناخبون الأحد بنعم على الاستقلال، أو إذا حدث العكس بمنح المنطقة وضعا جديدا.

تملك كاليدونيا الجديدة منطقة اقتصادية حصرية تمتد على مساحة حوالي 1,5 مليون كيلومتر مربع. وتجعلها ثرواتها المعدنية وخصوصا النيكل والكوبالت واحدة من الدول المنتجة الأولى في العالم.

إلى جانب هذه الثروات، تتمتع هذه المنطقة الفرنسية في ما وراء البحار بموقع جيوسياسي مهم نظرا للأهمية المتزايدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في العلاقات الدولية مع صعود الصين.

وكاليدونيا الجديدة مدرجة منذ 1986 على لائحة الأمم المتحدة للأراضي غير المستقلة التي تجب إزالة الاستعمار منها.

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

parisccc

فرنسا: الجمعية الوطنية تتبنى قرارا يندد بـ”القمع الدامي والقاتل” لجزائريين في 17 أكتوبر 1961

أيد 67 نائبا اقتراح قرار “يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين، تحت سلطة مدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS