لا يزال تاريخ الجزائر نابضا بالحياة و محط إهتمام العديد من المؤرخين و الباحثين من كل حدب.في محور تحت عنوان ” الجزائر خارج مرحلة الإستعمار ” يتكون من خمس ندوات فكرية في شكل موائد مستديرة،سيعيد معهد العالم العربي بباريس بداية من يوم الخميس 29 سبتمبر و إلى غاية 27 أكتوبر القادم، إكتشاف تاريخ الجزائر قبل و بعد الإستعمار .
ميديا ناو بلوس
و ستسلط هذه الموائد المستديرة الضوء على عدة مواضيع تم إختيارها بتمعن ثم إقتراحها من قبل المؤلف و المترجم و الباحث فيكتور سلامة.و تهدف هذه المحاور الخماسية المقترحة إلى إعادة إكتشاف التاريخ الجزائري قبل الإحتلال الفرنسي سنة 1830 و إبانه و ما بعد هذه الحقبة التاريخية من القضايا المعاصرة و التنوعين الثقافي و السياسي مع التركيز على ديناميات المجتمع الجزائري التي يساء فهمها في بعض الأحيان.
الجزائر و الوصاية العثمانية
و ستستهل الخماسية محاورها اليوم الخميس 29 سبتمبر، بموضوع ” الجزائر و الوصاية العثمانية في الحقبة الممتدة ما بين 1587 إلى غاية 1830″، حيث كانت الجزائر تتمكتع بحكم ذاتي كبير في منطقة الشمال الإفريقي الشاسعة أين كانت تعيش مجموعات سكانية مختلفة تنتمي إلى قبائل.
أما في الأسبوع الثاني الموافق ليوم الخميس 6 أكتوبر، فسيتم تنشيط مائدة مستديرة تحت عنوان” الجزائر في العالم المعاصر، أي ثقل دبلوماسي؟”.
فيما سيتم التطرق في المحور الثالث ( الخميس 13 أكتوبر ) إلى مسألة “الإبداع الفني الجزائري منذ الاستقلال”،تتبع في الأسبوع الذي يليه بموضوع ” من الجمود إلى الحراك : الجزائر في حركة”، على أن تختم الخماسية محاورها يوم الخميس 27 أكتوبر بقضية ” الصحافة والأدب والكتابة في الجزائر”.
و تأتي هذه المبادرة الفكرية النيرة في إطار الإحتفالية بستينية إستقلال الجزائر ، و كجزء من موسم ” أنظار على الجزائر ” التي يسهر معهد العالم العربي بباريس على تنظيمها.
و تجدر الإشارة إلى أن هذه الموائد المستديرة ستكون بمشاركة كل من الباحثين ألان مسعوادي، سلمى وارشيد هرغل، محمد والدي، أحمد بويردان بتنشيط الصحافية نتالي فونيس.
