ميديا ناو بلوس
دعا شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر ، أحمد محمد أحمد الطيب، إلى ” إعلاء مبدأ المسؤولية المشتركة و التضامن لعبور الأزمة الخانقة و الحد من التغيرات المناخية”.
جاء ذلك في تغريدة على الحساب الرسمي للأزهر الشريف، تويتر ، حيث كتب باللغتين العربية و الإنجليزية ” قمة المناخ COP26 ، فرصة حقيقية لرفع الوعي بمخاطر التغير المناخي و الإتحاد من أجل مستقبل أفضل للإنسانية”.
و أضاف فضيلة الشيخ الطيب ” لا بديل عن إعلاء مبدأ المسؤولية المشتركة و التضامن لعبور الأزمة الخانقة و الحد من التغيرات المناخية ”
و ختم تغريدته ” وفاء بمسؤولياتنا جميعا تجاه الأجيال القادمة”.
#الإمام_الطيب#شيخ_الأزهر#الإمام_الأكبر#قمة_المناخ #COP26 pic.twitter.com/GAIOM6xxE6
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) October 31, 2021
و كان رئيس قمة الأطراف للمناخ كوب 26، البريطاني ألوك شارما، قد قال خلال إفتتاحه أشغال القمة بمدينة غلاسغو اليوم الأحد 31 أكتوبر، أن جميع المؤشرات حمراء” فيما يخص التغيرات المناخية.
و أضاف ألوك شارما أن ” كوكبنا يسير نحو الأسوأ” بسبب التغيرات المناخية و لما تشهده بلدان العالم من عواصف ، حرائق و فياضانات و إرتفاع لدرجات الحرارة بشكل قياسي لاسيما خلال جائحة فيروس كورونا”
و حذر من تدهور الوضع في حال عدم التحرك ” و العمل سويا ” في أسرع وقت للحفاظ ” على كوكبنا الثمين”.
و أكد ألوك شارما، بأن الهدف المرجو من أشغال هذه القمة ” التقليل من الإحتباس الحراري ب 1.5 درجة مئوية” واصفا قمة كوب 26 ” بالأمل الأخير و الأفضل للبشرية”.
للتذكير، إنطلقت قمة أشغال المناخ ” كوب26 ” اليوم الأحد 31 أكتوبر، بمدينة غلاسغو بإسكتلندا البريطانية، 6 سنوات بعد إتفاق باريس للحد من التغييرات المناخية و الإنبعاثات الغازية الناجمة عن الإحتباس الحراري .
كل الأنظار مصوبة نحو قمة المناخ ” كوب 26 ” التي ستحتضنها المملكة البريطانية المتحدة بمدينة غلاسغو على مدار أسبوعين، في الفترة الممتدة ما بين 31 أكتوبر و 12 نوفمبر القادم.
تم إفتتاح القمة بدقيقة صمت على أرواح الضحايا الذين هلكوا بسبب جائحة فيروس كوفيد-19 عبر مختلف أنحاء العالم.
و ستقف أشغال القمة على أهم ما تم إنجازه و ما الذي لا يزال قيد التنفيذ في تحقيق بنود إتفاق أعمال باريس سنة 2015 سيما أن العالم بات يواجه حالة طوارئ مناخية حادة.
و يطمح المشاركون و خاصة منهم الفاعلون من قادة أكبر دول العالم الأكثر تلويثا إلى تعبئة ضخمة للإدارة السياسية ببذل المزيد من المجهودات مع تفعيل الثقة الكاملة بين الجهات الرئيسية الفاعلة.