نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
قال رئيس الوزراء اللبناني الجديد الدبلوماسي، مصطفى أديب، اليوم الإثنين 31 أوت مباشرة فور تكليفه من قبل الرئيس اللبناني ميشال عون، بأنه سيعمل على تشكيل الحكومة في فترة قياسية.
و أعرب أديب عن أمله في تشكيل حكومة جديدة “في أسرع وقت ممكن” ودعا إلى “التنفيذ الفوري للإصلاحات باعتبار ذلك مدخلا لاتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
وقال أديب بعد تكليف الرئيس ميشال عون رسميا له بتشكيل الحكومة “وبإذن الله سنوفق في هذه المهمة لاختيار فريق عمل لبناني متجانس من أصحاب الكفاءات والاختصاص”.
وأضاف “الفرصة أمام بلدنا ضيقة والمهمة التي قبلتها هي بناء على أن كل القوى السياسية تدرك ذلك وتفهم ضرورة تشكيل الحكومة في فترة قياسية”.
ونال رئيس الحكومة المكلف، وفقا للاستشارات النيابية، 90 صوتاً من أصوات النواب، فيما نال نواف سلام 15 صوتاً، مقابل امتناع 7 نواب عن التصويت وصوت واحد للوزيرة السابقة ريا الحسن، فيما وصوت واحد أيضا لفضل شلق، علماً أن عدد النواب في مجلس النواب اللبناني 128 نائباً. وجاء في بيان ألقاه أنطوان شقير مدير عام رئاسة الجمهورية اللبنانية، أن “نتيجة الاستشارات النيابية الملزمة، التي أجراها الرئيس عون وبعد التشاور مع نبيه بري رئيس مجلس النواب، أدت إلى تكليف الدكتور مصطفى أديب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة”.
ووفقا للدستور اللبناني، يسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف بالتشاور مع رئيس مجلس النواب، استنادا إلى استشارات نيابية ملزمة يطلعه رسميا على نتائجها، ويصدر الرئيس منفردا مرسوم تسميته.
يذكر أن مصطفى أديب كان يشغل حتى تكليفه بتشكيل الحكومة منصب سفير بلاده لدى ألمانيا، وهو المرشح الذي توافق رؤساء الحكومات السابقة سعد الحريري، وتمام سلام ونجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، خلال اجتماعهم أمس، على ترشيح لتولي المهمة.
وكانت حكومة حسان دياب استقالت في العاشر من أوت، أغسطس الجاري، بعد الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، مخلفا 190 قتيلا وأكثر من 6500 جريحا و ثلاثة مفقودين.
و كلف الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الإثنين 31 أوت، سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا لنظريه السابق حسن دياب.
و لقد تمت الموافقة على إختيار مصطفى أديب الذي نال تأييد أغلبية نواب البرلمان خلال المشاورات النيابية بدعم من تياري الشيعة ” حزب الله” و حركة ” أمل ” إلى جانب تيار المستقبل بزعامة رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري و الحزب الإشتراكي.
و يأتي هذا التكليف ساعات قليلة قبيل تنقل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان للمرة الثانية، و هي الزيارة التي وعد بها خلال وقوفه على كارثة مرفأ بيروت، داعيا إلى إحداث إصلاحات سياسية في البلاد و تشكيل حكومة في أسرع وقت للخروج من الأزمة.
ميديا ناوبلوس – MEDIANAWPLUS Medianawplus News
