277915345 512648266967576 5811498631116975600 n

مارين لوبان متهمة باختلاس المال العام

تواجه مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية، وزعيمة التجمع الوطني مارين لوبان، وشخصيات قريبة منها، اتهاما باختلاس المال العام الأوروبي، في وقت تتصاعد فيه موجة الاحتجاجات الرافضة للوبان رئيسة للجمهورية الفرنسية الخامسة.

هدى مشاشبي / ميديا ناو بلوس

أصدر المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، حسب وسائل إعلام فرنسية، اتهاما لمارين لوبان وعدد من الشخصيات المقربة منها، باختلاس نحو 600 ألف أورو من الأموال العامة الأوروبية خلال فترة ولايتهم في البرلمان الأوروبي، ليتم إرسال التقرير إلى القضاء الفرنسي.

وأكد مكتب المدعي العام في باريس، حسب ذات التقارير، تلقيه للتقرير الجاري تحليله بتاريخ 11 مارس الماضي.

وقال رودولف بوسلو محامي مارين لوبان في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إنه “مندهش” من التوقيت الذي كشف فيه هذا التقرير ومن “استغلاله”.

وأكد المحامي، أنه “مستاء من الطريقة التي يتصرف بها” المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، مشددا على أن جزءا من التقرير يتعلق بـ”حقائق قديمة تعود لأكثر من 10 سنوات”.

وأضاف أن لوبان “لم يجر استدعاؤها من جانب أي سلطة قضائية فرنسية”، منتقدا عدم إرسال التقرير النهائي له أو للوبان.

ووفقا للمحامي، فإن تحقيق المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال مفتوح منذ عام 2016 وتم استجواب لوبان عن طريق البريد في مارس 2021.

ويتعلق التقرير الجديد للمكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال حسب الإعلام الفرنسي، بالرسوم التي يمكن لأفراد المجموعات السياسية استخدامها في إطار تفويضهم بصفتهم أعضاء في البرلمان الأوروبي، والتي قد تكون مارين لوبان ومقربون منها استخدموها لأغراض سياسية أو لتغطية نفقات شخصية أو خدمات أخرى.

 

تقرير أسود لمرشحة تواجه رفضا شعبيا متزايدا

يأتي تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، في وقت شهدت فيه أكثر من 50 مدينة فرنسية، بينها العاصمة باريس، مظاهرات حاشدة مناهضة لليمين المتطرف ومرشحته في الاستحقاقات الرئاسية مارين لوبان.

وتجمّع آلاف المتظاهرين في ميدان الأمة، وسط باريس تلبية لدعوة عدد كبير من النقابات الفرنسية، ليسير الجمع إلى ساحة الجمهورية مطالبين بعدم التصويت لصالح مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 24 أفريل الجاري.

ورفع المتظاهرون لافتات مناهضة لليمين المتطرف، وردّدوا هتافات رافضة لكل من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، ومنافسته لوبان بشكل أخصّ.

ومن أبرز المدن التي شهدت مظاهرات مشابهة نانت ورين وليل وليون، وأفينيون وستراسبورغ ومرسيليا.

وشارك 22 ألف شخص في المظاهرات، حسب بيانات وزارة الداخلية الفرنسية، حيث عدّت 9 آلاف و200 منهم في العاصمة باريس لوحدها.

وتدخلت شرطة باريس لفض المظاهرة باستخدام الغاز المسيل للدموع، أمام لجوء المحتجين إلى حرق حاويات جمع النفايات.

وتواجه مارين لوبان ومنافسها ماكرون جولة إعادة شديدة التنافس، ويعد ماكرون الأوفر حظا في استطلاعات الرأي في مسعاه لولاية ثانية كرئيس لفرنسا.

عن Houda Mechachebi

شاهد أيضاً

parisccc

فرنسا: الجمعية الوطنية تتبنى قرارا يندد بـ”القمع الدامي والقاتل” لجزائريين في 17 أكتوبر 1961

أيد 67 نائبا اقتراح قرار “يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين، تحت سلطة مدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS