نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
” أنحني أمام تضحيتهم … لقد ماتوا من أجلنا جميعا. من أجل فرنسا، من أجل حماية شعوب الساحل، من أجل أمن مواطنيهم و حرية العالم ” تلك هي الكلمة التي ألقاها الرئيس إيمانويل ماكرون الإثنين 2 ديسمبر، بقصر الأنفاليد بباريس، خلال مراسم تأبين وطني ال 13 جنديا فرنسيا، الذين هلكوا في حادث إصطدام مروحيتين الأسبوع الماضي في مالي، في إطار عملية قتالية ضد جهادين في المنطقة.
كما أشاد ماكرون” بشجاعة هؤلاء الجنود و صفاتهم الإنسانية و تضحياتهم من أجل شعوب الساحل”، بعد تلاوة أسمائهم و رتبهم في أجواء مؤثرة، بعد دخول نعوشهم إلى ساحة الأنفاليد يحملها رفاقهم في الجيش بكلا من مدينتي “بو” و “غاب”.
و لقد حضر ، مراسم التكريم 2500 شخصا، تتصدرهم عائلات الضحايا و الكثير من المسؤولين السياسيين على رأسهم رؤساء فرنسا السابقين فرانسوا هولاند و نيكولا ساركوزي و رئيس االوزراء إلى جانب قدوم رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا.