قرر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائهما في باريس “توحيد جهودهما” ل”تبديد صعوبات الوصول” الى ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، بحسب ما أعلن الاليزيه الخميس.
ميديا ناو بلوس/ وكالات
وقالت الرئاسة الفرنسية غداة اجتماعهما “لقد اتفقا على مواصلة وتوحيد الجهود التي تبذلها فرنسا وقطر لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، ولتبديد صعوبات الوصول خصوصاً إلى السكان السوريين في شمال البلاد في أسرع وقت”.
وبحسب بيان باريس اشاد ماكرون وتميم “بتعميق الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا وقطر” وب”تشاورهما” حول “كل الموضوعات الاقليمية والدولية”، واعدين ب”تكثيف العمل من أجل تعميق العلاقة الثنائية”، وخصوصاً “على الصعيد الاقتصادي وفي الاستثمارات، وكذلك في مجالي الدفاع والأمن”.
في 6 فيفري الجاري ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.