نوال.ثابت/ميديا ناو بلوس
في مشهد مشابه لذلك الذي حدث مع الرئيس الفرنسي الأسبق الراحل ،جاك شيراك سنة 1996، بإختلاف الأسباب،حيث دخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مشادات كلامية مع رجال أمن إسرائيليين بنبرة غضب حادة باللغة الإنجليزية،أثناء زيارته لكنيسة سانت آن، طالبا منهم مغادرة الكنيسة.
وصل ماكرون متأخرا إلى كنيسة “سانت آن” التابعة للآراضي الفرنسية ،ظهيرة الأربعاء 22 جانفي، حيث ظهر في فيديو تناولته مواقع التواصل الإجتماعي أمام مدخل الكنيسة يتحدث باللغة الإنجليزية مخاطبا شرطي إسرائيلي يقول له بصوت مرتفع” لا يعجبني ما فعلتم أمامي…و الآن أخرج من هنا”.
وأضاف دائما حسب الفيديو المتداول “عليكم إحترام القواعد المعمول بها على مدى قرون و لن يتغير شيئا معي”.
ونشبت المشادات الكلامية عندما تعدى رجال الأمن الإسرائليين على حدود الكنيسة التابعة للحكومة الفرنسية و دخلوها و هم مسلحين، ما تمنعه القوانين الدولية المعمول بها. الأمر الذي أثار حفيظة إيمانويل ماكرون و طلب منهم الخروج بنبرة غاضبة و البقاء فقط مع الوفد المرافق ووكالة الأنباء الفرنسية.
وأعادت مشاهد الفيديو الذي إنتشر بسرعة البرق على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى الأذهان بعد 24 سنة الحادثة نفسها التي عاشها الرئيس الفرنسي الأسبق الراحل جاك شيراك سنة 1996 عندما وصف أنذاك تصرفات رجال الشرطة الإسرائيلية الذين منعوه من مصافحة سكان الحي من العرب بالإستفزاز و قال لهم ” ماذا تريدون؟ أن أعود إلى طائرتي و أعود إلى فرنسا؟هل هذا ما تريدونه؟”.
