Sans x scaled
نيكولا ديبون إينيان، مرشح رئاسيات 2022 حليف اليمين المتطرف

نيكولا ديبون إنيان..يميني; رجل هنا و رجل أخرى هناك

رفع الستار عن طموحاته باكرا في سبتمبر 2021 على بلاطو “تي آف 1 “، بإعلانه الدخول في السباق الرئاسي للمرة الثالثة على التوالي. يرأس حزب ” قفي فرنسا ” محسوب على تيار اليمين التقليدي، لكنه يميل كثيرا لليمين المتطرف بالنظر إلى تحالفه مع مارين لو بان سنة 2017 بين الدورين. إنه نيكولا ديبون إنيان. 

نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس

وعدته مارين لوبان خلال إنتخابات 2017 برئاسة حكومتها لكن فوز إيمانويل ماكرون جعل آماله تتبخر.لم يتحصل نائب مقاطعة ” إيسون” سوى على 1.79 ٪ من الأصوات في رئاسيات 2012 لكنه إستطاع جذب واحد مليون ناخب في إستحقاقات 2017 بإقترابه من نسبة 5 ٪ من الأصوات التي تسمح له بتعويض نفقات حملته الإنتخابية.

مشوار عادي داخل اليمين التقليدي

لا ينحدر نيكولا ديبون إينيان، عمدة مدينة ” يير” بمقاطعة ” إيسون” منذ 1995 إلى غاية 2017،  من تيار اليمين المتطرف، و إنما من اليمين التقليدي.إنخرط في تكتل التجمع من أجل الجمهورية ” آر بي آر” حيث تم تعيينه أمينا عاما برئاسة فيليب سيغان سنة 1998.

بعد مرور سنة من تعيينه ، تم إستبداله بعد إقترابه من شارل باسكوا.و في سنة 1999 أسس مجموعة ” الجمهورية قفي” داخل حزب ” آر بي آر” قبل أن ينسحب من الحزب بعد أشهر من ذلك.

إلتحق بحزب شارل باسكوا ” التجمع من أجل فرنسا ” قبل أن ينسحب منه سنة 2000. لم يجد أمامه سبيلا آخر سوى اللجوء إلى معسكر الأغلبية الرئاسية سنة 2002 بعد إعادة إنتخاب جاك شيراك ، حيث تم إنتخابه في الوقت نفسه نائبا عن مقاطعة ” إيسون “.

غادر حزب اليمين التقليدي ” أو آم بي ” سابقا و ” الجمهوريين ” حاليا بعد سنتين من الإلتحاق بصفوفه. و في سنة 2007 أسس حزب ” قفي فرنسا “.

100 إجراء لإعادة الحرية للفرنسيين

يعد نيكولا ديبون إينيان بمائة إجراء من أجل ” إعادة الحرية للفرنسيين و لفرنسا  إستقلاليتها “. يقترح أولا إلغاء حالة الطوارئ الصحية و الشهادة الصحية أو شهادة التلقيح”.كما يرغب في اللجوء إلى إجراء إستفتاء بمبادرة شعبية إعتبارا من 500.000 إمضاء،  حول العديد من المسائل الحساسة التي تشغل الفرنسيين.

فهل ستكون مائة إجراء كافية لإقناع الفرنسيين للوصول إلى الإليزيه؟

 

 

 

عن Nawel Thabet

شاهد أيضاً

parisccc

فرنسا: الجمعية الوطنية تتبنى قرارا يندد بـ”القمع الدامي والقاتل” لجزائريين في 17 أكتوبر 1961

أيد 67 نائبا اقتراح قرار “يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين، تحت سلطة مدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS