ميديا ناو بلوس
كرم أئمة مسجد باريس الكبير، على رأسهم العميد شمس الدين حفيز، ضحايا هجمات 13 نوفمبر الإرهابية الذين سقطوا في إعتداءات باريس و سانت دوني .
و إختار الأئمة رمزية يوم الجمعة بالنسبة للمسلمين، لتكريم هؤلاء الضحايا في الذكرى السادسة.و كانت البداية من أمام الباتكلان حيث تم وضع إكليل من الزهور تحت شعار ” ضد العنف و النسيان “.
و قال عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيز ” التضامن مع الضحايا من واجبنا ..و مساندة عائلاتهم يعد عربون أخوة”.
#13Novembre2015 Soutenir les victimes est notre devoir et être aux côtés de leurs familles est notre geste de fraternité pic.twitter.com/BOXGYFqsJC
— Hafiz Chems-eddine (@chemshafiz) November 13, 2021
وكانت جمعية ” 13 أونز 15 ” لضحايا هجمات 13 نوفمبر بباريس ، حاضرة إلى جانب أئمة مسجد باريس الكبير، بعد تلبيتها دعوة العميد شمس الدين حفيز، من أجل وضع إكليل زهور أمام اللوحة التذكارية التي تحمل أسماء القتلى عند مدخل ” الباتكلان”.
و قال رئيس الجمعية ووالد إحدى الضحايا” فيليب دوبيرون”، ” وجودي هنا اليوم إلى جانب الأئمة يعني بادرة أخوة و أيضا من أجل العديد من الأسباب أولها محاربة التطرف”.
و أضاف ” نجن جد متمسكين بالتقرب من مختلف الديانات للوقاية من التطرف الديني ”
Cérémonie de recueillement devant le #Bataclan ce vendredi matin.
La Grande Mosquée de Paris, ses imams et représentants, unis avec des proches de victimes des #attentats du #13novembre2015, contre la violence et l’oubli. pic.twitter.com/t5jwQ5leg4— Grande Mosquée de Paris (@mosqueedeparis) November 12, 2021
كما توجه الأئمة أيضا نحو مكان اللوحة التذكارية للشرطي أحمد مرابط المغتال خلال هجمات شارلي إيبدو بتاريخ 7 جانفي 2015، للترحم على روحه و تلاوة سورة الفاتحة.
و يذكر أن لوحة الشرطي التذكارية الكائنة بالدائرة الحادية عشر، تعرضت إلى فعل إسلاموفوبيا و تمت تغطيتها برسوم عنصرية تمييزية من قبل مجهولين محسوبين على تيار اليمين المتطرف.
Hommage de la Grande Mosquée de Paris au lieutenant de police Ahmed #Merabet, assassiné lors des attentats du 7 janvier 2015, près de la #stèle dressée à sa mémoire, qui a été récemment dégradée par des tags racistes. pic.twitter.com/PNl0lQ0DAn
— Grande Mosquée de Paris (@mosqueedeparis) November 12, 2021
شهدت العاصمة الفرنسية اليوم، العديد من التكرمات للضحايا الذين سقطوا في هجمات 13 نوفمبر 2015 بباريس و سانت دوني حيث أحيت السلطات الذكرى السادسة للإعتداءات التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا وأصابت أكثر من 350 آخرين بجروح متسببة في وقوع مجزرة في قلب باريس.
و تزامنت الذكرى السادسة مع المحاكمة التاريخية التي تجري فعاليتها من شهر سبتمبر الماضي بمجلس قضاء باريس حيث تثير أطوار المحاكمة مشاعر الضحايا وترسم ذاكرة جماعية لهذه الهجمات.
و إستهل رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس برفقة رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو،التكريمات بوضع إكليل من الزهور ثم الوقوف دقيقة صمت أمام ستاد دو فرانس، قبل التوجه إلى الباحات الخارجية للمقاهي وقاعة باتاكلان للعروض الموسيقية في باريس حيث سقط 90 شخصل في هذا المكان الأخير لوحده،إثر هجمات تبناها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.