نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
توفي رجل مصاب بفيروس كورونا، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، بمستشفى لا بيتيه- سالبيترييير بباريس. و يتعلق الأمر بمدرس فرنسي في ال 60 من العمر، ينحدر من مقاطعة لواز.
وتعد حالة الوفاة هذه الأولى لفرنسي بعد تلك التي تم تسجيلها منذ أسبوعين تعلقت بسائح صيني في ال 80 من العمر،لترتفع حصيلة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا إلى 17 بفرنسا منذ بداية الوباء.حسبما أعلنت عنه وزارة الصحة.
وكان المدير العام للصحة بفرنسا “جيروم سالومون”، قد كشف، مساء الثلاثاء 25 فيفري، عن تأكيد حالتين جديدتين مصابتين بفيروس كورونا ، كوفيد-19 عقب إخضاعهما إلى تحاليل تبينت بأنها إيجابية.
وتعلق الأمر بإمرأة عائدة من الصين، تم إدماجها حاليا بإحدى المستشفيات بباريس، إلي جانب رجل رجع من مدينة لومباردي الإيطالية حيث تشهد هذه الأخيرة إنتشارا واسعا للفيروس.
وتم التكفل بالرجل بناحية أوفيرني رون – ألب. وكانت السلطات الفرنسية قد تنفست الصعداء نهار أمس بمغادرة آخر مريض بالفيروس المستشفى من أصل 12 مصابا بينهم حالة وفاة، تم الإعلان عنهم بداية فيفري.
وكان وزير الصحة “أوليفييه فيران ” قد أعلن ظهيرة اليوم الثلاثاء 25 فيفري من إيطاليا،أين تم عقد إجتماع طارئ مع وزراء الصحة للبدان الواقعة على الحدود، بأنه “ليس هناك داع لإغلاق الحدود في الوقت الراهن” و سيكون ذلك ” غير مجد”
وقال” نحاول حاليا بالإبقاء على رزنامة التظاهرات الرياضية، الثقافية الكبرى.لكن نترك إمكانية التعاطي مع الوضع حالة بحالة وفقا للتطورات التي قد توصي بها السلطات العلمية و الصحية.”
و لم يخف رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فليب، قلقه من فيروس كورونا خلال مساءلته على مستوى البرلمان، حيث أوضح بأن حكومته تعمل جاهدة لإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وتتأهب للتصدي لهذا الفيروس، الذي قد يتحول إلى وباء عالمي،حسبه. و كذا السهر على وضع تنسيق أوروبي بالنظر إلى تفاقم الوضع في إيطاليا.
