inbound1059466227272510779

200 دولة حاضرة في شرم الشيخ لبحث سبل مكافحة الاحترار المناخي وتداعياته

انطلق اليوم الأحد في شرم الشيخ بمصر الأحد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27)، حيث ستلتقي 200 دولة، وسط دعوات متزايدة للدول الغنية بتعويض الدول الأفقر والأكثر عرضة لتبعات تغير المناخ.

ويتعلق أغلب التوتر المحيط بقمة المناخ 27 بالخسائر والأضرار وصناديق التعويضات التي تقدمها الدول الغنية للدول منخفضة الدخل والمعرضة لأكبر مخاطر التغير المناخي والتي لم تكن لها يد تذكر في الانبعاثات الضارة التي أدت لارتفاع درجة حرارة الأرض.

وتبدأ الوفود عملية تفاوض على مدى أسبوعين بالموافقة على جدول أعمال المؤتمر خلال جلسة عامة افتتاحية، وستتجه كل الأنظار فيها إلى ما إذا كانت الدول الأغنى ستوافق على إدراج مسألة التعويضات رسميا على جدول الأعمال.

ووفق ما هو متوقع سيدفع دبلوماسيون من أكثر من 130 دولة نحو تأسيس آليات لتسهيل التمويل مخصصة فقط للخسائر والأضرار في قمة المناخ 27. ولم توافق الدول مرتفعة الدخل في قمة المناخ 26 العام الماضي في غلاسكو على مقترح بتأسيس كيان تمويل للخسائر والأضرار وأيدت بدلا من ذلك إجراء حوار جديد على مدى ثلاث سنوات لمناقشات التمويل.

وحاليا، هناك جلسة مدرجة لمناقشة الخسائر والأضرار على جدول الأعمال المبدئي وسيقرر صناع السياسات اليوم ما إذا كانت ستدرج في جدول الأعمال الرسمي للقمة.

وقال ماثيو سامودا الوزير في وزارة النمو الاقتصادي في جاميكا “آمل في أن تدرج على جدول الأعمال… هناك مرونة في مواقف الكثير من الدول التي لم تكن قبل عام أو اثنين على استعداد لتأييد ذلك”. وعبر آخرون عن قلقهم من عراقيل محتملة. وقال سليم الحق مدير المركز الدولي لتغير المناخ والتنمية “نعلم أن الأوربيين يساندوننا… الآن نريد أن نعرف ما إذا كانت الولايات المتحدة هي التي ستعترض على الأمر أم لا”.

وسيتغيب عن القمة الرئيس الصيني شي جينبينغ، في حين يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مؤتمر شرم الشيخ في محطة سريعة في 11 تشرين  الثاني/نوفمبر بينما التعاون حيوي بين بلديهما وهما أكبر دولتين ملوثتين في العالم، وتشهد علاقتهما توترا شديدا. إلا أنهما قد يلتقيان في بالي في الأسبوع التالي على هامش قمة مجموعة العشرين.

ودول مجموعة العشرين مسؤولة عن 80 % من الانبعاثات العالمية إلا أن أغنى دول العالم متهمة بعدم تحمل مسؤولياتها على صعيد الأهداف والمساعدات إلى الدول النامية كذلك.

وسيكون استياء أفقر دول العالم غير المسؤولة عن الاحترار لكنها أكثرها عرضة لتداعياته، في صلب مؤتمر كوب27.

عن Houda Mechachebi

شاهد أيضاً

images 2 copie 8

بايدن يؤكد عزمه على منع تمدد النزاع في الشرق الأوسط

جدد بايدن التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook
ميديا ناوبلوس - MEDIANAWPLUS