نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس
تم الإعلان مساء اليوم الإثنين 6 جويلية، بقصر الإليزيه من قبل الأمين العام لدى الرئاسة، أليكسي كولير، عن نصف التشكيلة الحكومية الجديدة لرئيس الوزراء جون كاستيكس المتكونة من 31 وزيرا وزراء منتدبين بينهم 17 إمرأة و 14 رجلا ، لأهم الحقائب الوزارية في إنتظار إستكمال باقي القائمة خلال الأيام القادمة.
و أخيرا تم الكشف عن قائمة نصف التشكيلة الحكومية من 20 وزيرا وزيرا منتدبا، بعد نهاية أسبوع من الترجيحات و الترقب، تخللتها ثلاث 3 مفاجآت على رأس وزارات العدل حيث تم تعيين المحامي الشهير على مستوى الساحة الفرنسية ” إريك ديبون موريتي ” وزيرا للعدل حافظا للأختام .
فيما إستلم وزير المالية و الحسابات في الحكومة السابقة لإدوارد فيليب” جيرالد دارمانين ” مهام وزير الداخلية خلفا للوزير السابق كريستوف كاستانير الذي ترك الحكومة بعد فترة من الإضطرابات داخل صفوف الشرطة عقب سلسلة من الإحتجاجات مناهضة للعنصرية و عنف الشرطة بفرنسا.
في حين تم تعيين وزيرة الصحة السابقة في عهد الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، روزلين باشلو 73 سنة، وزيرة للثقافة بدل “فرانك ريستير ” الذي تولى مهام وزيرا منتدبا للتجارة بوزارة الشؤون الخارجية.
كما تم الإحتفاظ بجون إيف لودريان على رأس وزارة الشؤون الخارجية و برونو لو مير على رأس الإقتصاد و جونه ميشال بلانكير وزيرا للتربية و فلورانس بارلي على رأس الجيوش.
حكومة مهام و جمع
في سلسلة من التغريدات نهار أمس الأحد أوضح رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون أن الخطوط العريضة للحكومة الجديدة ستكون ” حكومة مهام و جمع ” من شأنها “إعادة البعث بالإقتصاد الوطني” و “تعزيز الحماية الإجتماعية و البيئية” مع “إعادة إرساء النظام الجمهوري العادل” ” و أيضا “الدفاع عن السيادة الأوروبية”.
Le projet que j’ai porté en 2017 et sur lequel les Français m’ont élu reste au cœur de ma politique. Mais il doit s’adapter aux bouleversements internationaux et aux crises que nous vivons : un nouveau chemin doit être dessiné.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) July 5, 2020
Cette reconstruction sera mise en œuvre par un gouvernement de mission et de rassemblement.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) July 5, 2020
و من المرتقب أن يتوجه ماكرون بخطاب للفرنسيين خلال الإحتفالات بعيد الوطني ليوم 14 جويلية حيث سيتعرض إلى شرح هذه الخطوط العريضة بالتفصيل.
و تعد هذه المرحلة الجديدة محطة جد هامة مما تبقى من عهدة رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون الحالية، كما أنها ستكون حاسمة لتعبيد الطريق لخوض غمار سباق رئاسيات 2022 القادمة