في اليوم الموالي من نتائج جولة ثانية تاريخية من الانتخابات التشريعية المبكرة 2024، التي إنتهت بفوز الجبهة الشعبية الجديدة بإئتلاف أطياف اليسار.اتخذ الرئيس إيمانويل ماكرون قرارا غير متوقع برفض استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال. ويأتي هذا القرار في سياق سياسي متوتر، تميز بنجاح الجبهة الشعبية الجديدة، التي لم تحصل على الأغلبية المطلقة في البرلمان الفرنسي.
ميديا ناو بلوس
و يرغب ماكرون في الإحتفاظ بأتال في منصبه كوزير أول “في الوقت الراهن” من أجل “ضمان استقرار البلاد”الوضع الراهن للحكومة “لضمان الاستقرار”
وبحسب بيان صحفي صادر عن الإليزيه نُشر يوم الاثنين 8 يوليو، طلب رئيس الدولة من غابرييل أتال البقاء في منصبه “في الوقت الحالي” من أجل “ضمان استقرار البلاد”. ويؤكد هذا القرار رغبة الرئيس في الحفاظ على استمرارية الحكومة في مواجهة الوضع السياسي المعقد.
تكوين سياسي غير مسبوق
وحققت الجبهة الشعبية الجديدة انتصارا كبيرا مع غياب الأغلبية المطلقة في مجلس الأمة، وهو الوضع الذي يتطلب ضرورة تشكيل تحالفات للحكم.
ما هي التحديات المقبلة؟
تشكيل حكومة جديدة، والمفاوضات بين القوى السياسية المختلفة، فضلاً عن القدرة على المضي قدماً في الإصلاحات في برلمان مجزأ.
ويفتح هذا الوضع غير المسبوق فترة من عدم اليقين السياسي في فرنسا، مع تحديات كبيرة للسلطة التنفيذية في قدرتها على الحكم وتنفيذ برنامجها.