فنّد وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبّي، الثلاثاء أن تكون للدولة أي يد في وفاة سجين الرأي ، حكيم دبازي، مؤكدا أن حالة وفاته كانت “طبيعية” ووقعت في المستشفى وليس في السجن، في أول رد رسمي بعدما قرّرت العائلة رفع شكوى ضد الدولة الجزائرية، بحسب وسائل إعلام محلية.
هدى مشاشبي / ميديا ناو بلوس
وذكر طبّي في جلسة عامة تحت قبّة البرلمان، أن دبازي الذي أوقف في فيفري الماضي “نقل إلى المستشفى في 17 أفريل وتوفي بعد ثلاثة أيام”، مؤكدا أنه “لم يتوفى في السجن وإنما في مستشفى بني مسوس” بأعالي العاصمة.
وأضاف الوزير الجزائري، إن “تقرير الطبيب الشرعي الذي قام بالتشريح أفضى إلى أن الوفاة طبيعية” وإن “كل الإجراءات تمت بطريقة صحيحة”، كما تم تقديم نسخة من تقرير الطبيب الشرعي لأرملته، حسب ما نقلته جريدة “الخبر” الناطقة باللغة العربية.
وقالت هيئة الدفاع عن حكيم دبازي، الذي توفي عن عمر ناهز 55 سنة وهو أب لثلاثة أطفال إنه “وجد ميتا في ظروف غامضة في سجن القليعة” غرب العاصمة الجزائرية.
وكانت عائلة دبازي ممثلة في خالته المحامية صادق زاكية إلواز المقيمة بباريس، رفعت شكوى ضد الدولة الجزائرية بتهمة “القتل الخطأ” و”عدم مد يد المساعدة لشخص في حالة خطر” وأرفقتها بطلب تعويض قدره “مليار يورو”.
#باريس : تصريح زكية خالة معتقل الراي المتوفي بسجن القليعة #حكيم_دبازي رحمة الله عليه. pic.twitter.com/0Ur2vRtDCj
— Mizou عبد المنعم (@Mizou_7) April 30, 2022