ميديا ناوبلوس – MEDIANAWPLUS Medianawplus News
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه قدّم لنظيره الروسي فلاديمير بوتين عرضا أمميا يوفر إطارا للإفراج عن الحبوب من الموانئ الأوكرانية المحاصرة، أهمها ميناء أوديسا لإنهاء الأزمة التي تقول كييف أنها سبب تذبذب تمويل الأسواق العالمية بالمادة الحيوية.
هدى مشاشبي / الوكالات
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لا يمكن استبعاد أي شيء فيما يتعلق بفرض الاتحاد الأوروبي مزيداً من العقوبات على روسيا في الأسابيع المقبلة، وذلك في أعقاب فرضه حزمة السادسة من العقوبات على موسكو.
كما أضاف ماكرون، متحدثاً للصحفيين عقب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أنه يأمل في أن يتم التوصل في الأيام والأسابيع المقبلة إلى اتفاق مع روسيا، بشأن صادرات المواد الغذائية الأوكرانية ورفع الحصار عن ميناء أوديسا.
وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أن آخر محادثات بهذا الصدد بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بدت “إيجابية”. وأضاف “آمل أن تتيح الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة حل هذا الوضع”.
وأكّد ماكرون إنه “يجب تقديم ضمانات أمنية للأوكرانيين حتى لا تتعرض سفنهم للهجوم”. وأضاف “ننتظر الآن رداً من روسيا بشأن هذه النقطة ونجري اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة”.
وفي هذا السياق اقترح الرئيس الفرنسي على بوتين قراراً أممياً لإنهاء حصار ميناء أوديسا، داعياً إلى رفع الحصار عنها.
وخلال محادثته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشار الألماني أولاف شولتز، قال ماكرون إنه قدم عرضاً حول قرار أممي على بوتين يوفر إطاراً للإفراج عن الحبوب من الموانئ البحرية الأوكرانية المحظورة.
ويشار إلى أن كييف تعتبر أن أزمة الغذاء العالمية سببها احتجاز روسيا 22 مليون طن في موانيها، فيما تنفي موسكو الأمر مراراً وتكرارا، محملة مسؤولية خلق تلك الأزمة إلى العقوبات الغربية القاسية التي فرضت عليها.
يذكر أنه ومنذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية، في 24 فيفري الماضي، عقدت جولات عدة من المحادثات سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، إلا أنها لم تتوصل إلى اتفاق يفضي إلى هدنة دائمة وأسس للحل بين البلدين.
