إيمانويل ماكرون يصل إلى تل أبيب من أجل إعادة بعث مسار السلام

وصل إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب هذا الثلاثاء 24 أكتوبر من أجل إعادة بعث مسار السلام .
و كشف الإليزيه، الاثنين 23 أكتوبر، عن أهم الأهداف المرجوة من زيارة إيمانويل ماكرون لإسرائيل الثلاثاء.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيدعو إلى «استئناف عملية فعلية للسلام» تفضي إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.
ولم تؤكد الرئاسة وجود محطات أخرى لماكرون في المنطقة بعد.

و ذكرت الرئاسة بأن الزيارة ترتكز على ثلاثة أهداف : التضامن المطلق لإسرائيل، نجنب التصعيد في المنطقة و ثالثا إعادة فتح مسار سياسي ضروري لإقامة دولة فلسطينية.
كان ماكرون أشار إلى أنه سيقوم برحلته إذا كان يمكن أن تكون «مفيدة» للمنطقة.
ويسعى الرئيس الفرنسي إلى العمل على «إبطاء التصعيد»، و«تفادي اتساع رقعة تصعيد خطير وغير منضبط في الشرق الأوسط»، وبالتالي اقتراح «إعادة فتح مسار سياسي»، بحسب الإليزيه.

وقال مستشار للرئاسة «نريد هدنة إنسانية… تمنحنا مساحة كافية لبناء سيناريو سياسي نأمل أن يؤدي إلى وقف لإطلاق النار».
وأضاف «هناك ضرورة لفتح مسار سياسي ينعش الحل الوحيد الصالح في الشرق الأوسط، وهو حل الدولتين»، مؤكداً أنه «هدف لم تحد عنه فرنسا أبداً».
وفي هذا السياق،
أفادت الرئاسة الفرنسية بأنّ ماكرون «سيتحدث عن إعادة فتح المسار السياسي، وبالتالي سيتحدث بطبيعة الحال عما هو ضروري لإقامة دولة فلسطينية، وهو مطلب عبّرت عنه فرنسا بوضوح كبير في أحيان كثيرة للسلطات الإسرائيلية، ولكن أيضاً عن إجراء مفاوضات في نهاية المطاف حول المعايير التي تسمح بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ودائمة، وقادرة على العيش في سلام وأمان مع إسرائيل».