نوال. ثابت / ميديا ناو بلوس
تجمع العشرات من الأشخاص و الصحفيين، صباح اليوم الجمعة 19 فبراير أمام سجن القليعة في الجزائر، آملين في إخلاء سبيل الصحفي خالد درارني الموجود رهن الحبس المؤقت منذ 11 شهرا،و إستفادته من العفو الرئاسي.
و في تغريدة على تويتر قالت الرئاسة الجزائرية إن “العفو الرئاسي يشمل عددا من مرتكبي الجرائم المتصلة بتقنيات الإعلام والاتصال”.
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يعلن في خطاب للأمة قبل قليل، عفوا رئاسيا عن عدد من مرتكبي الجرائم المتصلة بتقنيات الاعلام والاتصال، كما يعلن عن حل المجلس الشعبي الوطني، وتعديل الحكومة، والشروع في إنشاء المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني والمحكمة الدستورية.
— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) February 18, 2021
الأمر الذي زاد من أمل عائلة الصحفي خالد درارني و زملائه و مجموعة من النشطاء الحقوقيين.
تم الإفراج عن عدد من معتقلي الحراك الشعبي اليوم الجمعة 19 فبراير، بعد إصدار رئيس الدولة عبد المجيد تبون، عفوا رئاسيا شمل أزيد من 60 معتقلا محكوم عليهم نهائيا أو مازالوا محل تحقيقات.
و نشرت منظمة العفو الدولية في الجزائر الجمعة 19 فبراير، على حسابها الرسمي تويتر، قائمة تضم 13 شخصا من المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم.
وحسب المنظمة تم إطلاق سراح إلى غاية الخامسة بعد الزوال كلا من : محمد نايلي من تبسة، لحسن بن الشيخ من برج بوعريريج، بادي علال من تمنراست، محمد عثمان من المسيلة، علال قاديري وقويدر بشارف من سعيدة.
Grâce présidentielle:
Badi Allal (Tamanrasset), Lahcen Ben Cheikh (Bordj Bou Arreridj), Mohamed Naili (Tebessa), Allal Kadari et kouider Becharef (Saïda), Mohamed Athmane (M'Sila), ont été libérés en attendant les autres. ( Source: CNLD)#LiberezLesDetenusDopinion#Algerie
— Amnesty Algérie (@AmnestyAlgerie) February 19, 2021
كما تم إطلاق سراح تهامي عبد المالك من عين صالح، علي مقران من الشلف، محمد أمين بلمختار من الجزائر العاصمة، سفيان سليماني من واد سوف، وعصام سايح من تلمسان.
Grâce présidentielle:
Les détenus d'opinion Touhami Abdelmalek (Ain Salah), Ali Mokrane (Chlef), Mohamed Amine Belmokhtar (Alger), Sofiane Slimani (Oued Souf), Aissam Sayeh (Tlemcen) viennent d'être libérés. ( Source: CNLD) #LiberezLesDetenusDopinion#Algerie#Hirak
— Amnesty Algérie (@AmnestyAlgerie) February 19, 2021
وأضافت من جهتها لجنة الدفاع عن حقوق المعتقلين عبر مواقع التواصل الإجتماعي أنه تم أيضا إطلاق سراح كل من نبيل بهلول من برج بوعريريج وفيصل زغاد.
ويوجد حالياً نحو 70 معتقلاً في الجزائر بتهم تتعلق باحتجاجات الحراك أو الحريات الفردية، حسب ذات اللجنة.
وقال الرئيس عبد المجيد تبون في خطاب الخميس إن “بين 55 و60 فرداً، إن شاء الله سيلتحقون بعائلاتهم ابتداءً من هذه الليلة أو غداً”، في إشارة إلى المعتقلين الذين يشملهم العفو.
وتأتي مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون الخميس 18 فبراير، مباشرة بعد عودته إلى الجزائر من رحلة استشفائية في ألمانيا وقبيل 5 أيام من الذكرى الثانية للحراك الذي انطلق في 22 فبراير 2019 و نجح في إزاحة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من السلطة شهر أفريل 2019.
و تجدر الإشارة إلى أن هناك دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في أنحاء البلاد الاثنين و يوم الأحد بباريس وسط أعضاء الجالية الجزائرية الذين سينظمون مسيرة إنطلاقا من ساحة الجمهورية إلى غاية ساحة الأمة.
للتذكير فإن الحراك توقف عن التظاهر منذ شهر مارس بسبب تفشي جائحة كورونا.