ميديا ناوبلوس – MEDIANAWPLUS Medianawplus News
أجرى الرئيس االجزائري، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، محادثات ثنائية مع نظيره البرتغالي، السيد مارسيلو ريبيلو دي سوزا، بقصر بيليم بلشبونة.
وفي تصريح صحفي مشترك، نقله التلفزيون الرسمي الجزائري، قال عبد المجيد تبون أن المحادثات التي أجراها مع الرئيس دي سوزا كانت “مثمرة وصريحة وصادقة، عكست عمق العلاقات بين البلدين وسمحت بتعزيز التشاور السياسي المنتظم المعبر عن الشراكة المتعددة الجوانب بين البلدين في بيئة إقليمية ودولية معقدة”.
وأضاف، أن المحادثات الثنائية التي توسعت بعد ذلك لتشمل أعضاء وفدي البلدين، أبانت عن “تطابق تام في وجهات النظر بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية مثل الأوضاع في كل من ليبيا ومالي والساحل والصحراء الغربية والأراضي الفلسطينية وما يجري بين أوكرانيا وروسيا الصديقتين”.
وفي هذا الإطار، أكد تبون بأن الجزائر، على غرار البرتغال، “تطمح للسلم في كل من أوكرانيا وروسيا وحل قضية الصحراء الغربية باحترام قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن”.
ولدى تطرقه إلى العلاقات الجزائرية – البرتغالية، أعرب رئيس الجمهورية عن رغبة الجزائر في “الارتقاء بها إلى علاقات تكون نوعية وأكثر كثافة لتشمل كافة الميادين مع هذه الدولة الصديقة”.
وجدد تبون حرصه على الالتزام بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة في 08 جانفي 2005 الموقعة بين البلدين.
بدوره، أكد الرئيس البرتغالي أن العلاقات بين البلدين “قوية”، منوها بالدور التاريخي للجزائر في دعم الديمقراطية في بلاده.
وأضاف أن زيارة الرئيس الجزائري الى البرتغال ستدفع بعلاقات التعاون الثنائي إلى “مستوى أرقى، لا سيما في مجال التعاون الدبلوماسي والأمني والاقتصادي، على غرار قطاعات الطاقة المتجددة والسياحة والتعليم”، متوقعا “مستقبلا زاهرا للعلاقات الجزائرية – البرتغالية”.
كما جدد الرئيس البرتغالي “المواقف الدبلوماسية الثابتة” لبلاده بشأن كافة القضايا الدولية ودعمها لمساعي الأمم المتحدة وأمينها العام في تجسيد مبادئ القانون الدولي.
واستطرد في هذا الصدد أن موقف البرتغال “ثابت ويحترم ويدعم دور الأمم المتحدة وقراراتها بشأن قضية الصحراء الغربية وتسعى إلى تحقيق مبادئ الديمقراطية في هذا الشأن”.
وللإشارة، فقد شرع الرئيس عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، زيارته لدولة البرتغال، رفقة وفد وزاري هام.
وكالات
