الرئيس تبون يجدد دعمه الكامل لعميد مسجد باريس الكبير

استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، عميد مسجد باريس، المحامي شمس الدين حفيز، الذي قدّم له عرضا شاملا، عن نشاطات المؤسسة الدينية، شاكرا إياه على دعوته الكريمة لشباب من أعضاء الجالية الجزائرية في حفل افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط.

وأعرب عميد مسجد باريس عن شكره للسلطات العليا في البلاد التي ما فتئت تؤكد مدى تمسكها  وعنايتها بأفراد الجالية الجزائرية، مشيرا إلى كل الجهود التي قدمها رئيس الجمهورية لهذه الفئة “لاسيما لشريحة الشباب من خلال منحها فرصة تجسيد مشاريعها في بلدها الأصلي ودعمه المتواصل لإقامة جسر الترابط المتين والقوي بينها وبين الجزائر، خاصة وأنه يتحدث دوما عنها بكل افتخار واعتزاز وبمشاعر قوية”.

وأكد العميد شمس الدين حفيظ أيضا مدى تمسك الرئيس تبون بجمع طاقات هؤلاء الشباب ومنحهم فرصة تجسيد كل مشاريعهم التنموية في بلدهم كباقي الجزائريين الآخرين للمساهمة بقوة في بناء الجزائر الجديدة.

وقد شكر الرئيس تبون، عميد مسجد باريس، على كل المجهودات المبذولة ودور هذا الصرح الديني في عكس الصورة المشرقة للإسلام، بنشر الوسطية والاعتدال، ومحاربة التطرف بكل أشكاله، مجددا بهذه المناسبة، دعمه الكامل للعميد ووقوف الجزائر إلى جانبه في إنجاح المهمة السامية والنبيلة للمسجد.

وبدوره اعتبر وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج رمطان لعمامرة الاثنين 27 جوان، أن حضور وفد من شباب الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا في هذه الفترة بالذات إلى الجزائر “مهم جدا مما يؤكد مدى تمسكها بوطنها الأصلي”.

و أوضح الوزير في كلمة ألقاها خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرف وفد من شباب الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا الذي حضر فعاليات افتتاح الطبعة ال 19 لألعاب البحر الأليض المتوسط بدعوة من عبد المجيد تبون أن مشاركة أعضاء الجالية في مختلف الاحتفالات التي تقام في الوطن “مهم جدا لأن ذلك يستذكرنا بالتضحيات الجسام التي قدمها الأسلاف من الجزائريين الذين كانوا يقيمون في الخارج من أجل استرجاع السيادة الوطنية والحرية”.

و ذكر  لعمامرة ب “أهمية مشاركة أبناء الجالية في الاحتفالات بالذكرى ال 60 لعيد الاستقلال الوطني التي تتأهب الجزائر لتنظيمها” مجددا “التزام رئيس الجمهورية والدبلوماسية الجزائرية بمرافقة أفراد الجالية ومساعدتها ودعمها لا نها تبقى جزء لا يتجزأ من أبناء الوطن”.