أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحول في مجال الطاقة أنييس بانييه روناشيه، اليوم الأحد، عن تحضير مصالحها لإجراءات ستجبر في المستقبل القريب المتاجر المكيفة على إغلاق أبوابها ولتقليل الإعلانات المضيئة بهدف توفير الطاقة، في عز الأزمة العالمية التي خلفتها الحرب الروسية على أوكرانيا.
ميديا ناو بلوس
وقالت روناشيه لصحيفة “جورنال دو ديمانش” الأسبوعية: “في الأيام القليلة المقبلة، سأصدر مرسومين: الأول يعمم الحظر المفروض على الإعلانات المضيئة بغض النظر عن حجم المدينة بين الواحدة والسادسة صباحاً”، باستثناء المطارات ومحطات القطارات، و”الثاني يحظر على المحلات ترك الأبواب مفتوحة بينما تعمل المكيفات أو أجهزة التدفئة”.
وأوضحت الوزيرة، أن ترك الأبواب مفتوحة يعني “استهلاك أكبر بنسبة 20% وهذا غير معقول”.
وأصدرت مدن مثل ليون وبيزانسون وباريس مراسيم بلدية منذ منتصف جويلية الجاري لإغلاق أبواب المتاجر المكيفة تحت طائلة الغرامة، في وقت تشهد فرنسا موجة حر استثنائية.
وتخطط الحكومة الفرنسية لتعميم هذا السلوك على الدولة بأكملها، مع غرامة تصل إلى 750 أورو، لكنها ستركز في البداية على التجار.
أما بالنسبة للإعلانات المضيئة، فإن التنظيم الموجود حالياً يميز بين التجمعات السكانية التي يزيد عدد سكانها عن 800 ألف نسمة وتلك التي تضم عدداً أقل، فالإعلانات المضيئة محظورة بين الساعة الواحدة والسادسة صباحاً في فرنسا في التجمعات التي يقل عدد سكانها عن 800 ألف نسمة.
أما في المناطق ذات الكثافة السكانية الكبرى، فيتم الاعتماد على القواعد المحلية لتنظيم الإعلانات إذا وجدت. ويفرض القانون الحالي أيضاً إطفاء واجهات المتاجر ولافتاتها ابتداء من الساعة الواحدة صباحاً.