تبرئة طارق رمضان من تهمة “الاغتصاب”

برأت محكمة سويسرية، الأربعاء، المفكر والباحث الإسلامي عربي الأصل، طارق رمضان من اتهامات “الاغتصاب والإكراه الجنسي”، فيما استأنفت المتهمة الحكم

وأفادت صحيفة “لو تان” اليومية المحلية أنه تمت تبرئة رمضان بسبب الشك، لأن المحكمة لم تتمكن من إثبات الأدلة ضد الأستاذ السابق بجامعة أكسفورد.

وقررت المحكمة تغريم المدعية كانتون جنيف بتقديم تعويضات مالية لرمضان بقيمة 151 ألف فرنك سويسري (154 ألفا و400 يورو).

والأسبوع الماضي، طلب المدعي العام في جنيف عقوبة السجن 3 سنوات لرمضان، نصفها مع النفاذ.

وكانت المدعية السويسرية التي تقول إنها تعيش في ظل التهديد وتستخدم اسم “بريجيت” المستعار، في الأربعين من العمر تقريبا عند حدوث الوقائع المفترضة قبل حوالى 15 عاما.

وتؤكد أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع الضرب والشتائم مساء 28 أكتوبر 2008 في غرفة فندق في جنيف.

وأقر طارق رمضان البالغ ستين عاما والذي قد يواجه محاكمة لوقائع مماثلة في فرنسا أيضا، أنه التقى المدعية لكنه أكد خلال التحقيق أنه تخلى عن فكرة إقامة علاقة جنسية معها.

ومنذ بدء محاكمته، أكد الأكاديمي السويسري طارق رمضان المصاب بالاكتئاب والتصلب اللويحي المتعدد، أنه مصمم على “مواجهة الكذب والتلاعب”.

وقال الإثنين أمام المحكمة “أعاني من اكتئاب وأريد الدفاع عن الحقيقة، أنا هنا لأني أريد أن أواجه. لن أترك الكذب والتلاعب يتغلبان علي”.

وتابع وقد غلبه التأثر متحدثا عن نفسه “حصل انهيار معنوي”، قبل أن يؤكد أنه “بريء” أمام الحضور الكبير وبينهم أولاده. وشدد “لم أعنف أحدا في حياتي”.

وكالات