اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، برئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني خلال قمة مجموعة الدول السبع، في مسعى لتحاوز الخلاف بين البلدين بعد أن اتهم وزير فرنسي روما بسوء التعامل مع قضية تدفق المهاجرين.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد قال في أوائل مايو إن حكومة ميلوني اليمينية عجزت عن حل مشكلات الهجرة التي انتُخبت على أساسها وإنها كذبت على الناخبين عندما قالت إن بإمكانها إنهاء أزمة المهاجرين. ودفع ذلك روما إلى مطالبة باريس بتقديم اعتذار.
واستمر الاجتماع بين ماكرون وميلوني لمدة 45 دقيقة خلال قمة مجموعة الدول السبع. وسأل ماكرون ميلوني فيما يبدو عن الفيضانات التي ضربت شمال إيطاليا هذا الأسبوع.
وعبر الرئيس الفرنسي، في تغريدة على تويتر، عن تضامنه واستعداده لتقديم المساعدات اللازمة لإيطاليا على إثر الفياضانات التي تشهدها.
L’Italie est frappée par des inondations aux dégâts considérables. Des quartiers entiers emportés. Nous pensons aux victimes et aux familles qui ont tout perdu. La France est solidaire. Je l’ai dit à la Première ministre Meloni, nous sommes prêts à apporter toute aide utile.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) May 19, 2023
هذا وتغادر ميلوني القمة في هيروشيما قبل يوم من الموعد المقرر لقيادة جهود الاستجابة للفيضانات.
وقال مسؤول من الرئاسة الفرنسية للصحفيين إن محادثات ماكرون وميلوني تطرقت إلى الوضع في أوكرانيا، إلى جانب الهجرة والوضع في تونس.
وقال المسؤول لوكالة “رويترز”: “كانت هناك مناقشة مستفيضة أظهرت تقارباً في وجهات النظر حول مسائل مهمة، لا سيما أوكرانيا وتونس”.
وفي إفادة صحفية منفصلة، قالت ميلوني إن الاجتماع مع ماكرون كان “جيداً”.
وأضافت “إيطاليا وفرنسا دولتان رائدتان في أوروبا ووجهتا نظرهما متقاربتان للغاية في العديد من القضايا”.
وكالات