بعد مرور أكثر من 15 يوما من اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس إثر الهجوم المباغت وغير المسبوق في تاريخ الدولة العبرية الذي نفذته الحركة الإسلامية الفلسطينية، بدأ الغضب الشعبي يتصاعد في الضفة الغربية المحتلة ضد السلطة الفلسطينية.
فقد خرجت مظاهرات تضامنية خلال الأيام الماضية مطالبة برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قمعتها قوات الأمن الفلسطينية.
واتخذت السلطة الفلسطينية وعباس موقفا حازما وواضحا على عكس الكثير من الفلسطينيين من المؤيدين وغير المؤيدين لحماس مما اعتبروه “هزيمة مذلة” ألحقت بإسرائيل. بل ونشرت وكالة أنباء “وفا” الرسمية الفلسطينية الأسبوع الماضي تصريحا لعباس قال فيه إن سياسات وأفعال حماس “لا تمثل الشعب الفلسطيني”، قبل أن يتم حذف هذه التصريحات.
وكان عباس قد أدان قتل المدنيين من الطرفين قبل لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في عمان الأسبوع الماضي.